إن تراجع المعارضة عن المطالبة بمحاكمة هذه العصابة البرلمانية الحقيرة و تجريدها من حصانتها البرلمانية غير المستحقة، ستكون أكبر خيانة في حق هذا الشعب و في تاريخ الدولة الموريتانية
الذي يناضل من أجل حماية الدستور و الحق و العدل و القانون، حري به أن يحمل حسا بل خطابا يراعي تلك الأهداف النبيلة، و أن تكون نظرته و مواقفه تتسم بالعدل و الانصاف و الشمولية.
منذ أن فتحت حسابا علي الفيسبوك حاولت قدر الإمكان أن آخذ لنفسي مكانا قصيا عن السب والشتم ووجدت في الدفاع عن المواقف السياسية والآراء الفكرية وما أمكن من الأدب والقصص والثقافة الح
قبل انطلاق الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة، وجهت لأبناء بلدي رسالة شرحت فيها دوافع خوض الانتخابات والخط الذي أنوي انتهاجه إذا هيأ اللـه لي دخول الغرفة النيابية، وقد كان ذلك بحمده
الطريقة التي يتم بها اليوم تعاطي موضوع محاولة الاعتداء على الدستور من قبل هذه العصابة المجرمة، طريقة خاطئة و ضعيفة ، تحول القضية إلى أمر عادي كما حدث من قبل في أشياء كثيرة هي ال
منذ أن أوشكت المأمورية الأخيرة لرئيس الجمهورية علي نهايتها، تطالعنا بين الفينة و الأخري مبادرات جهوية يرفع أصحابها دعوة صريحة لمراجعة المواد المحصنة من الدستور و ذلك لتمكين الرئ
ربما تصور كثير من أبناء جمهورية الكونغو الديمقراطية بأنهم سينعمون- في نهاية مطاف معقد من التأزم و الإرتباك السياسي- بتناوب سلس على السلطة بعد 18 سنة من حكم الرئيس جوزيف كابيلا