لم يكن اعلان استقلال الجمهورية الإسلامية الموريتانية في 28 نوفمبر 1960، ليمثل نقطة ارتكاز لافتة في الوعي العام للساكنة الموريتانية، في عمق البراري واتساع المراعي وزحمة الآبار، ف
ارتبطت أنظمة الحكم بالمستفيدين منها ، فصَنفت دوائر الاستفادة على أنها أنصارها ، مما أفرغ المصطلح من مدلوله ،وحدد الحكم ومرتكزه بدوائر الوطن ،وإداراته وإدارييه ، لذالك تعودت نخبة
نظرا لضيق الوقت الذي أصبح يفصلنا عن موعد انتخاب رئيس جديد لموريتانيا، فإنه قد بات من الضروري أن ترسم المعارضة خطة عمل للأشهر الست القادمة، وعليها أن ترتب الأولويات عند رسم هذه ا
الحقيقه _أنواكشوط _شارع جمال عبد الناصر كان لاحبا يهتدى بمناره طالما سلكناه -ونحن فتية- ذهابا على الأقدام إلى العاصمة وعودة منها، للتزود من معين المراكز الثقافية أو دخول سينما ا
قريبا جدا من هنا، في ضاحية العاصمة داكار المجاورة، تنعقد هذه الأيام النسخة الثالثة للمؤتمر الدولي حول إقلاع إفريقيا، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “الإقلاع، القطاع خاص والاندماج
لقد اعتدت – كلما تكالبت علي سهام الوثنية السياسية - مطالعة تدوينات شقيقي الأكبر الرئيس محمد فال ولد بلال الذي يعالج مواضيع الحياة بنظرة متبصرة تعكس رزانة أهلنا الذين يستخدمون ل
أقلام مضطربة تسبح في بحر الحروف المثخنة بحثا عن كلمات مبتكرة تشق طريقا جديدا إلى فضاء "مفردة" التغيير التي بدا أنها انتصرت في معركة "المأمورية الثالثة"؛ أقلام صُدمت من هول المفا