لم يعط الربيع العربى فى موريتانيا 1992 ذلك الزخم الذى يستحق، ولعل ذلك عائد الى كونه ولد يتيما فلم يكن فى المنطقة العربية إعلام حر يتبناه ولاحاكم خارج محراب الاستبداد ولكن انتخاب
ديمقراطيتنا ليست كغيرها من الديمقراطيات وﻻنريدها أن تكون مثلها بل يجب أن نتميز في تعاطينا للديمقراطية عن غيرنا لذا فهم يحترمون حقوق المواطن ونحن ننتهكها وهم ينشرون العدل بين فئا
من المخجل أن نشاهد تهافت (نخبة البلد) الثقافية والسياسية على نحت مصطلحات وتطويع أخرى لتخدم ارتهانها لواقع، نتباين حول تقييمه، لكن تلك (النخب) تراه قدرا مقدورا دون أن تفكر، مجرد
تعذر القفز على "معصومات" الدستور، والتقدم لمأمورية ثالثة، على الرئيس ولد عبد العزيز، فدفع بزميله ورفيق دربه محمد ولد الغزواني، مرشحا لخوض المنافسة غير المتكافئة على المنصب الأسم
الشعب الموريتاني لم يعد يقبل التزوير و لم يعد يقبل حكم هذا العصابة المسلحة : هؤلاء ليسوا عسكرا ؛ ولد الغزواني لا يستطيع تحديد موقع نواكشوط على جي بي أس و ولد عبد العزيز لا يستطي
لا شك أن خرير مداد قلم عبد الباري عطوان الدافق يدغدغ مشاعر أشراف الأمة ممن بقيت فيهم نخوة، ويهز ويُرعب صوته الجهوري الذي تطبعه حدة الغيرة وتشنج الحسرة باعة القضية الفلسطينية وكا