بين وداع الرئيس السابق: محمد ولد عبد العزيز والترحيب بالرئيس المنتخب: محمد ولد الشيخ الغزواني؛ هناك نقاط بارزة يجب التوقف عند بعضها، إنصافا للرئيس السابق واحتراما لعقول المواطني
كلمة الإصلاح بالرغم من أنها مازالت في الصدمة التي أصابتها من ضربة رئيس المجلس الدستوري للكرامة الموريتانية الشنقيطية في الصميم وأمام العالم وفي أعظم مناسبة تحتاج إلى احترام المق
بتنصيب رئيس الجمهورية المنتخب طويت صفحة نصر مؤزر شارك فيه عدد منوع من الاطارات والخبراء وتضمن توظيف مجموعة من المقاربات والاستراتيجيات، ولعله من المهم التوقف عند هذا النصر الذي
كان خطاب عزيز سلسلة مفبركة من الأكاذيب التافهة المعهودة و كعادته جرى ولد الغزواني على خطواته بفارق طيبوبة خادعة، تركت في نفوس العامة مسحة إنسانية ارتاح لها الكثير من السذج، بعد
اعتاد الشعب الموريتاني منذ تحرره نسبيا من القبضة الاستعمارية الفرنسية في ستينيات القرن الماضي على التعايش جنبا إلى جنب مع الانقلابات العسكرية التي غدت منذ عام 1978 عرفا سياسيا
التاريخ ملك للأمم والشعوب لا يحق لأي قائد أو نظام محو فصول منه و لا إضافة فصول ، وتدوينه أمانة في رقاب معاصريه ، بحلوه ومره ، لأن الحدث التاريخي مهما كان مؤلما أو معيقا يبقى
1987 – 2005 ثمانية عشر سنة من الاحتقان السياسي و الاجتماعي و الأمني، تلتها سبع عجاف متبوعةبسبع عجاف أخرى مابين 2005 – 2019،تميزت كلها بدرجات غير مسبوقة من الاستقطاب و الاحتقان ا
إن فاتح أغسطس يوم تاريخي، بكل المعايير في المسيرة الديمقراطية لأمتنا الموريتانية، إنه يوم لا كالأيام إذ هو إضاءة من نور في بحر ظلمات الاستبداد وحكم الفرد الواحد والعائلة الواحدة