
الحقيقة _ أنواكشوط: تسود حالة من التذمر هذه الأيام في أوساط عريضة من قبيلة الأقلال بعد الإقصاء المتعمد من الحكومة الحالية، حيث لم يتم تمثيلها فيها، وذلك بعد خروج الوزير الأول السابق ولد حدمين ومنت الصوينع.
وقد شكل هذا الإقصاء حالة من عدم الرضى والتذمر لما تشكله هذه القبيلة من وزن في التشكيلة السكانية للشعب الموريتاني وتواجدها في العديد من مناطق البلاد.
وقد حافظت الأنظمة السابقة على مراعاة هذا الثقل من خلال الحكومات التي قل أن تخلوا فيها من ثلاثة فما فوق من الحقائب الوزارية.
وكانت الانتخابات التشريعية الأخيرة قد حملت كتلةمن 14 نائبا، وعدد كبير من العمد من عدة أحزاب أغلبها من الأغلبية.
وكان رئيس الجمهورية قد صرح قبل التشكيلة الحكومة الجديدة أنها ستراعي الوزن الانتخابي وهو ما لم ينطبق على هذه الحالة، التي يرى بعض المتذمرين من داخلها أنها أقصيت بشكل واضح و متعمد.