
كان من الجيل الأول من المهاجرين الموريتانيين إلى فرنسا من أجل العمل؛ من تنظيف الأواني في المطاعم و سائق تاكسي و استقبال القادمين من البلد لتقديم بعض الخدمات البسيطة لهم مثل مراجعة العيادات و التسوق و الإرشاد.
تعرفت تكيبر عليه في باريس التي كان يسكن في ضاحيتها لهذه الأسباب و ربطته علاقة وطيدة بكل أفراد أسرتها في تلك السنوات الصعبة من حياتهم جميعا..
و بعد تربعها على عرش السيدة الأولى في البلد كان عليها أن ترد الجميل لدليلها الخاص ليصبح مدللها الخاص : 70 % من الفواتير الوهمية التي أفلست أهم مؤسستين في البلد (ENER و ATTM) كانت من المؤسسات الوهمية لـ محمد محمود ولد العالم و هو اليوم من يمثل الشركة الفرنسية SATOM التي فازت بمناقصة الطريق الرابط بين نواكشوط و البمبري (140 كم) بعمولة لتكيبر طبعا كما هي العادة و أخرى للوزير الأول ولد حدمين.
لا شيء يخجل هذه العصابة الجاهلة و لا شيء يستحيل في عقولهم المتخلفة المريضة .