
الحقيقة ـ انواكشوط| خاض الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين حملة منافسة شرسة ضد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في عدد من الدوائر المحلية..
وأظهرت المعلومات التي حصلت عليها وكالة الحقيقة الإخبارية دعم الوزير للوائح منافس للحزب في بلديات ريفية، كما دعم تحالف المعارضة الديمقراطية في الحوض الغربي الذي أعلن فوزه بجهة الحوض الغربي قبل أن تعلن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات فوز الحزب الحاكم بيها..
وتشير المصادر التي أوردت المعلومات للحقيقة إلى أن ولد حدمين دعم لوائح مختلفة منافسة للحزب الحاكم في بعض الدوائر التي كان ينافس عليها دون أحزاب المعارضة..
كما رشح الوزير الأول لمنصب عمدة بلدية بنعمان التابعة لمقاطعة جكني عن طريق حزب الوحدوي لبناء موريتانيا، وبات يطلق على حزب محليا تحالف الوزير الأول، فيما رشح لمنصب عمدة كسر البركة التابعة لجكني من نفس الحزب..
وحصد النائب الأول لمقاطعة أمرج عن طريق حزب الوحدوي لبناء موريتانيا الذي خاض منافسة قوية مع مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية..
وأبرزت المعلومات أن ولد حدمين رشح لبلدية عدل بكرو المركزية عن حزب الوحدوي لنباء موريتانيا، كما كان لافتا منافسه للحزب في دوائر لم ترشح فيها أحزاب المعارضة الديمقراطية التي أعلنت تحالف سمته تحالف "التناوب الديمقراطي"..
كما دعم لائحة الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم على مستوى بلدية لعيون المركزية التي فاز فيها تحالف المعارضة الديقراطية، فيما دعم تحالف المعارضة في المجلس الجهوي لولاية الحوض الغربي، وتخلى عند دعم مرشحي الحزب على مستوى اللوائح الوطنية، حيث أظهرت النتائج عدم حصول اللوائح الوطنية على نتائج معتبرة في الأماكن التي كان ينشط فيها ومن أبرزها مسقط رأسه جكني..
ونشط الوزير الأول ضد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في بلدية كوبني المركزية، وبلدية حاسي ولد أحمد بشنه، وبلدية أكجرت، حيث رجح حظوظ منافسي الحزب..
وختمت المصادر إلى أن القائمة طويلة، وقد شملت دوائر على عموم التراب الوطني من بينها نواب ولاية لعصابة..
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد توعد ابان الحملة الانتخابية ناشطي الأغلبية الذي يرشحون أو يدعمون مرشحين من خارج حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ودعاهم إلى تجميد لوائح، حيث استجب لدعوة الرئيس أفراد قليلون من مناصريه..