
الحقيقة _ الحوض الغربي _شكل انتخابات سبتمبر 2018 نقطة تحول بالغ الأهمية فى معسكر الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، بعدما تمكن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم من حصد نواب المقاطعة بعد تبلور تحالفات جديد داخل المقاطعة، من أبرزها تحالف ولد خطري..
وأظهر التفاف الجماهير الشعبية على رجل المقاطعة القوي محمد الأمين ولد خطري -رغم قلة الموارد- وتحالف الجميع ضده إلى أن النتيجة التي حصل عليها كافية لكشف حجم المنجز ..
ولم يضف رجل الأعمال سيدي محمد ولد سييدي إضافة نوعية لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية غير نائبي المقاطعة واللذين حصل عليهما بعد ترشيح مقربة من أحد الجنرلات النافذين، بينما خسر الحزب بلدية الدفعة التي حصدها حزب تواصل..
كما استعان ولد سييدي بالتحالف مع المعارضة ورفاقه في تواصل في بلدية الطينطان المركزية مقابل التصويت في مسقط رأسه لحزب تواصل فى جولة الإعادة، وهو مايكشف عن حجم التعاون بين العمدة الجديد ومعارضين للإطاحة بأحد أبرز رموز الأغلبية بموريتانيا..
ومع بداية حملة الإنتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم كان الرجل يتقدم أنصار الحزب بفارق كبير ، لكنه تقدم جلب له الكثير من المتاعب ، وأشعل الصراع بين دوائر النفوذ بالمقاطعة، قبل إعلان المرشحين للمناصب الانتخابية واختيار عنوان المقاطعة داخل البرلمان.
ويعتبر ولد خطري هو المرشح الوحيد الذي استقبله الرئيس محمد ولد عبد العزيز في انواكشوط بعد يوم فقط من دعوة الرئيس إلى تجميد لوائح المرشحين من غير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وقد جدد الرئيس ثقته في رجل المقاطعة وأعطاه الضوء الأخضر في مواصلة حملته للإنتخابات البلدية والتشريعة التي شهدتها موريتانيا سبتمبر 2018..