
احتضنت بلدية لعبلي بمقاطعة ولدينج يوم 20 ابريل2018 تنصيب عمدة البلدية الجديدة السيدة: اتعيش بنت يربه/سيدي التي استفادت من القانون الصادر في الثاني من ابريل 2018 عن وزارة الداخلية والذي ينص على ان الثاني في اللائحة الناجحة هو الذي يتولى منصب العمدة حالة شغوره، وقد كانت المعنية النائب الأول للعمدة في اللائحة الناجحة من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، وللكنها لم تستفد من المنصب بعد شغوره اثر وفاة المغفورله :عثمان حاوره الا بعد صدور هذا القانون.
وقد تم تنصيب بنت بنت يربه/سيدي خلال حفل حضرته السلطات الإدارية والأمنية بالمقاطعة وجمع غفير من المواطنين،
وكانت العمدة الجديدة ناشطة في مجال المنظمات الخيرية والصحة العمومية باعتبارها قابلة وصاحبة صيدلية،الأمر الذي مكنها من الاحتكاك بأوساط مختلفة من السكان دفعوا بها إلى الواجهة،زيادة على المكانة التقليدية المتميزة لأسرتها (اهل سيدي) فقد كان جدها محمديحي / سيدي رحمه الله من أبرز الشيوخ التقليديين في المنطقة وكان عمها (الداه/محمد يحي/سيدي فدراليا للحزب الجمهوري على مستوى الولاية،وعضوا في مجلس الشيوخ عن مقاطعة ولد ينج .
للكن الدور البارز في حدث التنصيب المذكور،كان من صناعة عمها المقدم:شغالي/محمد يحي قائد التجمع الجهوي للحرس الوطني في ولاية الحوض الغربي،فقد كان وراء الحدث في كل إبعاده ،وكان حفل التنصيب قد توج بعشاء فاخر،نظمته الأسرة على مستوى قرية" صيدو اهل سيدي"مسقط رأس العمدة ومقر إقامة ذويها.
وقد حضر هذا الحفل الوالي المساعد وقائد المنطقة العسكرية الرابعة المساعد مع كافة السلطات الأمنية والإدارية في الولاية،وجموع غفيرة من مختلف سكان البلدية والمقاطعة.
وتتميز عمدة لعبلي السيدة اتعيش بنت يربه بأنها العمدة الوحيدة من النساء في جميع بلديات الولاية البالغ عددهم ثمانية عشر،وأنها تجسد-زيادة على ذلك-سياسة رئيس الجمهورية الرامية إلى إعطاء الأولوية في المناصب السياسية والانتخابية للنساء والشباب.
ومن اللافت ان حفل التنصيب المذكور كان مناسبة لأطياف سياسية وعرقية مختلفة في المقاطعة ولا تستبعد مصادر محلية أن يكون بداية لتحالف سياسي جديد،نظرا للاحترام والتقدير الذي حظي به القائمين على هذه التظاهرة من طرف المدعوين.