فضيحة مدوية في سونمكس بطلها مسؤول كبير

جمعة, 02/02/2018 - 08:50

في حلقة من حلقات مسلسل الفضائح المتتالية للشركة الوطنية للإيراد والتصدير "سونيمكس" المنهارة ,علمت "وكالة الحقيقة الاخبارية" من مصدر مطلع أن مدير النقل والمخازن في الشركة(ج.ف) ـ التي تتم تصفيتها حاليا ـ استأجر سيارة لنقل بعض المواد من المخازن (آنكَـري) في العاصمة الى فرع الشركة في مدينة روصو ,لكن السيارة والسائق اختفيا عن الانظار ولم تصل المواد الى وجهتها.

وبعد عدة أيام , بدأت خيوط الفضيحة تتكشف ,ووصل الخبر الى المسؤولين , فسارع مدير النقل والمخازن في محاولة مكشوفة لاحتواء الفضيحة ,وذلك بإقناع مسؤولي الشركة أن على السائق دفع ثمن الحمولة ,قاصدا من ذلك ضرب عصفورين بحجر واحد ,لأنه يعلم علم اليقين أن سونمكس تحتضر حاليا وفي لحظات عمرها الاخيرة.

والهدف من تحميل السائق مسؤولية الشحنة ـ مع أنه هو المسؤول الاول والاخير عنها ـ أمران : إما أن تتم التصفية في غضون أيام ويفوز هو وحده بالغنيمة ,وإما أن يتم دفع مبلغ رمزي بواسطة السائق كتعويض عن الشحنة التي سيتم بيعها للتجار بثمن غالٍ.

يذكر أن هذه الفضيحة ,أو الجريمة بالأحرى هي مجرد نموذج بسيط مما تعرضت له هذه الشركة التي كانت ذات يوم إحدى أهم المؤسسات الوطنية التي عمَّ نفعها وشمِل تدخلها جميع أرجاء