خلدت وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الموريتانية صباح اليوم الأحد بقصر المؤتمرات بنواكشوط، اليوم العالمي للمرأة الذى يصادف الثامن مارس من كل سنة تحت شعار"تمكين المرأة ...تمكين البشرية ..تخيلوا".
وزيرة الشؤون الاجتماعية لمينة بنت القطب ولد أممه أشادت خلال كلمتها الافتتاحية بالقفزة النوعية التى حققتها المراة الموريتانية في مجال ولوج مراكز صنع القرار، حيث تمثل النساء اليوم 28% على مستوى الحكومة و43 برلمانية من أصل 203 وست نساء عمد من أصل 2018 من بينهن رئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية و1317 مستشارة بلدية من أصل 3722.
وقالت ان العيد الدولي للمرأة يمثل فرصة سنوية لاستحضار اهم المكتسبات التى تحققت للمرأة الموريتانية والافاق المستقبلية الواعدة التى عبر عنها المشروع المجتمعي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وأشارت إلى أن السنوات القليلة الماضية شكلت نقلة نوعية في مسيرة المرأة الموريتانية نحو التقدم والازدهار واصفة المكتسبات التى حققتها ببعد النظر ووضوح الرؤية والفهم السليم للاشكالات الناجمة عن الغبن الذى عانت منه طيلة عقود مضت.
وعددت الوزيرة بعض المكتسبات التى حصلت عليها المرأة الموريتانية والتى طالت مختلف أهتماماتها كتعزيز الترسانة القانونية الناظمة والضامنة لحقوقها من خلال القانون رقم 2014-032 الصادر بتاريخ 31 دجمبر 2014 المتعلق بنظام الضمان الاجتماعي والقاضي بتوحيد سن التقاعد عن 60 سنة.
وذكرت بالاستيراتيجية الوطنية لمأسسة النوع التى تشكل أكبر هدية يمكن أن تتلقاها المرأة بمناسبة عيدها اليوم ومصادقة موريتانيا على مختلف المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالمرأة والطفل.
وأبرزت دور قطاعها في تعزيز قدرات المرأة حيث قام خلال السنة الماضية بسلسلة تكوينات استهدفت النساء المنتخبات وخاصة العمد المساعدات والمستشارات البلديات، مشيدة بالاستفادة الكبيرة التى حصلت عليها النساء من خلال التمويلات التى يقدمها صندوق الايداع والتنمية خاصة المرأة الريفية.
وجرت فعاليات الاحتقالية بحضور الوزير الأول الموريتاني يحي ولد حدمين، وعددٍ من أعضاء الحكومة، ووالي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زينة وعمدة بلديتها.
كما شهدت الاحتفالية الحفل السنوي السادس عشر لتكريم البنات المتفوقات خلال السنة الدراسية والجامعية المنصرمة تم خلاله توزيع جوائز قيمة على المتميزات ومتابعة فلم وثائقي حول تمكين المرأة ومعرض للفن التشكيلي لبعض الفنانات التشكيليات اظهرن من خلاله قدرة المرأة الموريتانية على الابداع في مجال الفن التشكيلي.