.png)
.jpg)
مداخلة رئيس حزب الكرامة، النائب/شيخنا حجبو ، في الجلسة البرلمانية المخصصة لنقاش برنامج الحكومة الذي عرضه معالي الوزير الأول أمام السادة النواب يوم 2018/01/29
بعد شكر رئيس الجمعية الوطنية
والترحيب بالوزير الأول وحكومته الموقرة قال النائب شيخنا ولد حجبو:
معالي الوزير الأول؛
سياسة الحكومة كما عرضتموها أمامنا تميزت:
– بدقة الصياغة؛
– شمولية الإهتمام والمجال؛
– محفزة للمواطنين للإنخراط في الأنشطة الإقتصادية، وخلقت مواطنا نشطا؛
– انحازت للمواطنين الأقل حظا ،وعملت على تقليص مساحة الفقر المدقع؛
– طبقت بدقة ومهارة وأمانة برنامج فخامة الرئيس محمد بن عبد العزيز؛
– تماهت مع أستراتيجية النمو المتسارع والرفاه المشترك بين المواطنين؛
– وفرت وتوفر باستمرار للمواطنين:
الأمن النفسي، والاجتماعي، والصحي، والغذائي، والمائي؛
– ضبطت الحكامة ؛
وحافظت على نمو مقبول، وتحكمت في التضخم ؛
– اتبعت منهج الترشيد في التسيير والإنفاق؛
– بنت الثقة الطيبة للبلد، وجعلته حاضنا ومحتضنا، وأسست للثقة بينه وبين جميع الشركاء المختلفين؛ كانت مواكبة بجدية وصرامة لنشاطات رئيس الجمهورية ،
فشكرا لكم على حسن الأداء ، ولحكومتكم الموقرة؛
معالي الوزير الأول؛
عندي ملاحظتين:
الأولى متعلقة بالبعد الموحد والناظم للشعب الموريتاني، وهو الدين الإسلامي، والمذهب المالكي الاشعري السني السائد فينا، المخاطر التي يتعرض لها ، هذه المخاطر دق ناقوس خطرها العلامة والإمام الكبير احمد ولد حبيب الرحمان، الذي حذر من المد الصفوي وخطر التشيع الإيراني الذي اصبحت مؤشرات بداية انتشاره بادية للعيان في التراشق الذي يحصل كل مرة في المساجد بين اتباع المذهبين (السني والشيعي) واتباع الحوزات التي يسعى (المتشيعون) الجدد لنشرها في بلدنا،
إننا معالي الوزير الأول،
نلفت اتباهكم علي خطورة ذلك على بلد متعدد القوميات والمجموعات المتنمية لاثنيات مختلفة، كبلدنا، فالعلاقة مع إيران يجب
ألا تكون على حساب ثوابتنا ووحدة شعبنا ؛
الملاحظة الثانية؛ حول البيئة،
معالى الوزير الأول؛
وادي كوركوكل، يتعرض الوسط الطبيعي فيه للتدمير، تدمير وسطه الغابوي من فم لكليته حتي كيهيدي، من طرف السكان
المحليين؛ فقد تم تدمين الغابات في مصب أميرات وكوب وسيلوه وأبنه والرامي وغيرهم، ويقوم المواطنون بتوسير الأرض ب”أزرايب” وإقامة “أفران” في الأرض لإنتاج الفحم
وشكرا السيد الرئيس..
