أيهم عنصري/ بقلم احمد ولد صنب

سبت, 01/27/2018 - 20:03

 الأول هو القائد العام للأركان محمد ولد الغزواني. يقصي لحراطين من الرتب القيادية في المؤسسة العسكرية - أنشأ مدارس عسكرية عنصرية، تكاد لا تجد فيها أحدا من أبناء لحراطين، خلافا لمدارس النقيب أبريكه ولد أمبارك التي كانت تضم أبناء البظان والزنوج ولحراطين ولم تكن تقصي أحد - يمنع لحراطين من الترقية إلى الرتب السامية في المؤسسة العسكرية - إنقلب على السلطة مع الدكتاتور محمد ولد عبد العزيز، فأقصوا لحراطين في حكوماتهم المتعاقبة، أقصوهم من السفارات ومن الإدارة ومن المال ومن الأعمال. هددوا أمن الدولة بسياساتهم العنصرية، فرقوا بين لحراطين والبظان وزرعوا بينهم العداء، حتى أصبحت على شفى جرف هار! الثاني هو المهندس عبد الله سالم ولد يالي. شاب مثقف وسياسي غيور على وطنه، يناضل ضد الظلم، يحذر الناس من مغبته. لم يسرق مالا عاما ولم تلحق به فضيحة من الفضائح التي، هزت مرات عدة قيادة الأركان التي لم نسمع يوما أنها عاقبت ضابطا من ضباط نهب المال العام على سرقة خزائنها! يعتقل المدافع عن وحدة الوطن وتماسكه ويحضر الساعي لتفكيك البلد بسياساته العنصرية والإقصائة لرئاسة البلد! ويحكم كيف تحكمون؟

 نقلا عن صفحة :‏‎Ahmed Samba Abdallahi Samba