.png)
.jpg)
من المفارقات العجيبة أن شخصية ذات وزن اجتماعي وسياسي كبير مثل عمدة بلدية مركز اطويل الاداري التابع لمقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي ,يظلم وتنتزع جهوده ونجاحه لتُمنح لشخص آخر ثبتت هزيمته ,لا لشيء الا لأن السلطات ترفض أن يتولى شخص من المناطق الشرقية لمثل هذا المنصب الذي يأتي عبر الاصوات وليس التعيين.
فقد أكدت مصادر قريبة من الاحداث أن القيادي السابق في حزب "تواصل" والناشط الحالي في الحزب الحاكم ,وهو عمدة بلدية مركز اطويل كان قد انسحب من حزب تواصل بفضل جهود صديقه رجل الاعمال ابراهيم ولد الشيخ أحمد المنحدر من مدينة عين فربه الذي أقنعه بالالتحاق بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية والانسحاب من تواصل وهو ما تم بالفعل.
هذا العمدة يعتبر من أهم الشخصيات الفاعلة في مجال الصيد التقليدي ,الأمر الذي أهله بجدارة للترشح لرئاسة الاتحادية الوطنية للصيد التقليدي كمنافس للسيد/ باي بيخة ,ويعرف الجميع أن العمدة فاز بأغلبية الاصوات ,لكن السلطات لم تتقبل فكرة أن يترأس الاتحادية شخص من المناطق الشرقية ,فقامت بمنح المنصب لمنافسه باي بيخة على طبق من ذهب ,لا لشيء سوى أنه ينحدر من ولايات الشمال.
ولا يزال العمدة وأنصاره تتملكهم الحيرة والعجب مما جرى ولم يجدوا له تفسيرا منطقيا حتى الآن.
