
حصلت وكالة الحقيقة الإخبارية على معلومات تفيد بأن العديد من سكان المناطق الشرقية من موريتانيا تعيش حالة من التذمر الشديد من ما أسموه التهميش الذي يقوم به النظام الحالي لولاياتهم والمتمثل في تجاهلهم في المناسبات الكبرى وتذكرهم في حالة السخرية منهم’ ولا أدل على ذلك من مقولة الرئيس الشهير" ابقر أهل الشرق أو النعمة لحمر’
وأضافت المصادر بأن هذا التجاهل والإقصاء يتمثل في عدم السماح لشركات التنقيب عن المعادن الثمينة الذهب الماس ..إلخ .... بالتنقيب بمناطقهم واقتصارها على جهات معينة إضافة إلى تنظيم احتفاليات عيد الاستقلال بالمناطق الغربية والشمالية والجنوبية بالبلد دون اهتمام بالولايات الشرقية ذات الخزان الانتخابي الكبير والمناطق الهشة والفقيرة.
حيث شهدت السنوات الماضية تنظيم احتفاليات ذكرى الاستقلال الوطني في مدينة أطار ونواذيبو وأخيرا في مدينة كيهيدي واستفادة هذه المناطق من مشارك تنموية وتوجهت إليها جميع القطاعات الحكومية بقيام أنشطة تعود بالنفع على المواطنين الضعفاء في فترة التهنئة للاستقلال وأثناء فعاليات المخلد له وهذا ما لم تحظى به الولايات الشرقية والتي لم تحظى إلا بكلمات تصنف في إطار السخرية من قبل اكبر هرم في الدولة حسب قول المتذمرين.