
ذكرت مصادر اعلامية إن ولاية نواكشوط الشمالية قررت تغيير برنامج الرئيس خلال الساعات الأخيرة قبل الزيارة، من أجل التغطية على الأزمة التى تمر بها بعض المرافق العمومية بالولاية.
وقالت المصادر إن الطاقم الإدارى المكلف بتسيير الملف قرر توجيه الرئيس إلى الإعدادية بدل الثانوية، لأن الأخيرة سبق وأن زارها الرئيس قبل فترة، وأعطى أوامره باجراء إصلاحات، لكن الوزارة والإدارة رفضت تنفيذ القرار خلال الأشهر الماضية بفعل الزبونية والفساد الذى يضرب القطاع العمومى بموريتانيا.
وتحت ضغط الخوف من بوح الأساتذة أو الطلاب بمطالبهم القديمة أو تذكير الرئيس بما تعهد به، تقرر توجيهه إلى محطة جديدة لم يسبق وأن زارها فى الولاية، ضمن حملة تهدف إلى التغطية على العجز الذى يضرب مجمل القطاعات الخدمية بموريتانيا.
زهرة شنقيط