
يموت طفل كل ١٠ دقائق في اليمن بسبب سوء التغذية، فضلاً عن إصابة نصف مليون شخص بالكوليرا في أسوأ حالة موثقة لتفشي هذا الوباء في العالم. وما يزيد الوضع سوءاً هو القصف الهمجي الذي يشنه التحالف بقيادة السعودية والذي يمنع عمليات إدخال المساعدات الطبية والإغاثية.
رغم فداحة الواقع الذي يعيشه اليمنيون، إلا أننا قادرون على تقديم المساعدة.
المعلومات الواردة حول حقيقة الوضع في اليمن غير كافية بسبب منع دخول الصحفيين الأجانب إلى البلاد من قبل السلطات السعودية التي تريد إخفاء الأثر السلبي والمفجع للحملة العسكرية التي تقودها عن باقي العالم، من أجل استمرار الحكومات الغربية في بيعها الأسلحة والمعدات الحربية دون أي تعقيدات أو ضغوط شعبية.
وتبدو هذه الاستراتيجية فعالة للغاية حتى الآن، حيث أشاح معظم قادة العالم بناظرهم بعيداً عمّا يجري. لكن مجتمعنا فريد من نوعه ويعتمد في تمويله على أناس عاديين لا يملكون أهدافاً شخصية أو أجندات سياسية. ونحن قادرون على مساعدة الشعب اليمني من أجل تخطي هذه الظروف الصعبة من خلال ما يلي:
الضغط على الدول المعنية لدفعها نحو وقف تزويد الأسلحة التي تغذي الحرب في اليمن.
ملاحقة الدول المانحة وتكثيف الضغط عليها لزيادة مقدار التمويل المقدم من قبلها لأغراض إنسانية بشكل عاجل.
إدخال الصحفيين خلسة إلى البلاد من أجل كشف حقيقة الوضع داخل اليمن أمام العالم كله.
إن لم نتحرك نحن الآن للقيام بذلك، فما من جهة أخرى ستفعل. يحتاج ٢٠ مليون يمني إلى المساعدة بشكل عاجل وضروري، تبرعوا اليوم بمبالغ بسيطة خلال عيد الأضحى من أجل البدء بتنفيذ خطتنا
منظمة Avaaz video