
شهدت مقاطعة جكني بالحوض الشرقي خلال حملة التعديلات الدستورية التي أقرها النظام الموريتاني في الخامس من أغسطس تنافسا سياسيا قويا للتعبئة والتحسيس في صفوف سكان المقاطعة للتصويت "بنعم "يوم الاقتراع .
وحسب مصادر محلية لوكالة الحقيقة الإخبارية فإن هذا التنافس كان يصب في مصلحة التعديلات الدستورية وقد تعالى عن الصراعات المحلية في المنطقة لمصلحة وخدمة السياسة التي يتهجها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز وبرنامج التنموي ,
ومن بين الذين بذلوا جهدا كبيرا في تأطير المواطنين للتصويت على التعديلات الدستورية ,
حلف والي لبراكنة السيد عبد الرحمان ولد خطري
مجموعة وسيط الجمهورية السيد احمد ولد الب
جماعة سياسية محسوبة على الوجيه السياسي في المنطقة الميمون ولد عبدي ولد إجيد
. المدير العام المساعد للميزانية لمام ولد كوه
سفير موريتانيا في دولة مالي محمد ولد مكحلة
والمدير المالي والإداري لوزارة الإقتصاد والمالية ابراهيم ولد سيداتي .
ومن المستغرب غياب دور الوزير الأول يحي ولد حدمين في حملة التعديلات الدستورية في مسقط رأسه مقاطعة جكني فلم يلاحظ أي عمل ميداني له خلال الحملة لتعبئة ساكنة المنطقة للتصويت على التعديلات الدستورية "بنعم" في الخامس من أغسطس.