
الحقيقة – انواكشوط - واصل أعضاء بمجلس الشيوخ الموريتانى اعتصامهم لليوم الثالث داخل غرفة المجلس المهدد بالإلغاء، مطالبين الرئيس بالاعتذار عن تصريحاته المسيئة للغرفة والفاعلين فيها.
وأرتفعت أعداد المحتجين خلال الساعات الأخيرة، بعد أن جدد الرئيس اتهامه للمجلس بالتحول إلى وكر للرشوة والفساد وتبديد الأموال العمومية وتعطيل مصالح الشعب.
وتتجه موريتانيا اليوم الجمعة وغدا السبت إلى التصويت فى استفتاء هو الأول منذ وصول الرئيس للسلطة 2008 ، من أجل اقرار تعديلات دستورية مثيرة للجدل، تتضمن إلغاء مجلس الشيوخ وتقليص بعض المؤسسات وتغيير العلم الرسمى للبلاد.