
شهدت البلاد لأول مرة إنشاء جسور ساهمت بشكل كبير في تسهيل حركة المرور، بعد أن كانت الرحلات داخل العاصمة تستغرق ساعات طويلة للوصول إلى أي وجهة.
كما تم إنجاز طرق متفرعة داخل نواكشوط، بالتزامن مع فتح الجسور، وبأسلوب عصري يتيح للحافلات العمومية المرور بانسيابية وفي أوقات محددة، مما سيساهم في نشر ثقافة النقل العمومي، خاصة مع سرعة التنقل وتكلفته الرمزية.
تم أيضًا إعادة تأهيل طريق نواكشوط - النعمة، الذي ظل لسنوات يمثل معضلة مزمنة، حتى تدخل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتم ربط العديد من القرى بشبكة الكهرباء وتزويدها بالماء الصالح للشرب في مناطق مختلفة من الوطن.
كما أصبحت الحالات الاستعجالية تُعالج مجانًا، وتم تعميم نظام التأمين الصحي ليشمل الفئات البسيطة من المواطنين الذين استفادوا من خدمات "كنّاس".
أما المدرسة الجمهورية، فقد جمعت أبناء الوطن على طاولة واحدة، في تجسيد حقيقي لرؤية فخامة الرئيس.
وشهد عهد فخامته زيادات متكررة في رواتب المعلمين والأطباء، وهي زيادات لم تعرفها البلاد من قبل.
على المستوى الاجتماعي، تم تعزيز السلم الأهلي والتقارب بين مختلف الأطياف السياسية، تحت شعار "الوطن للجميع"، من خلال دعوة صادقة لحوار شامل يعكس حب الرئيس لوطنه.
وتم دعم شركة النقل العمومي بحافلات حديثة الصنع، واستُبدلت الحافلات القديمة لتحسين كفاءة النقل داخل المدن.
كما حظيت الزراعة، والرياضة، والثقافة، والشباب بأولوية كبرى في "مأمورية الشباب"، مع برامج واضحة لتمكين هذه الفئات.
ومن أبرز المبادرات دعم الفئات الهشة، من خلال تدخلات "تآزر" التي استفادت منها مئات آلاف الأسر المتعففة، والتي لم تنل هذا الاهتمام في الأنظمة السابقة.
كذلك أُرسلت بعثات وزارية إلى الداخل الموريتاني لتقديم تقارير ميدانية شاملة عن النواقص وتوجيه الدعم لكل ولاية، مما ساهم في انطلاق نهضة متزامنة في الداخل تتغلب تدريجياً على مختلف التحديات.
أما على المستوى الدولي، فقد تكللت الدبلوماسية الموريتانية بالنجاح، من خلال رئاسة الاتحاد الإفريقي، والفوز بمنصب رئيس البنك الإفريقي للتنمية، مما عزز مكانة موريتانيا على الصعيدين الإفريقي والدولي.
قليل من كثير من إنجازات تتحدث عن نفسها ولاعزاء للحاقدين
المهندس الشيخ بوحبيني