.png)
.jpg)
الحقيقة / نواكشوط/ أدى المدير العام لمركز الاستطباب الوطني صلاة عيد الأضحى المبارك في باحة مسجد المستشفى، رفقة المدير العام المساعد ومسير المستشفى، إلى جانب أعضاء الأطقم الإدارية والطبية والعمال، كما حضر الصلاة عدد كبير من الزوار ومرافقو المرضى، مما أضفى على المناسبة جوًا إيمانيًا واجتماعيًا متميزًا.
تناول إمام مسجد المستشفى في خطبة العيد عدة محاور مهمة، منها:
- فضائل أيام العشر من ذي الحجة
- وأهمية الأعمال الصالحة فيها.
- الشروط والمعايير الشرعية للأضحية، مع توضيح أحكامها.
- الحث على الإكثار من التكبير والتهليل طيلة أيام العيد.
- التأكيد على صلة الرحم و الإحسان إلى الفقراء والمحتاجين، انسجامًا مع قيم العيد.
وفي إطار خطبته المؤثرة، تطرق الإمام إلى نبل مهنة الطب و عظمة رسالة الأطباء والممرضين، مؤكدًا أن العناية بالمرضى وتخفيف آلامهم من أسمى القربات إلى الله تعالى، خاصة في أيام العيد التي تتضاعف فيها الحسنات. كما أشاد بجهود الكوادر الطبية التي تتحمل أعباء العمل حتى في أيام الأعياد، معتبرًا أن خدمة المرضى هي نوع من الجهاد في سبيل الله، وأن الصبر على متاعب هذه المهنة له أجر عظيم عند الله.
و بعيد الانتهاء من الصلاة، توجه المدير العام لتحية المصلين وتهنئتهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معربًا عن سعادته بهذا التجمع الإيماني الذي يجسد الوحدة والتراحم بين كوادر المركز والمراجعين. كما أشاد بالجهود المبذولة لتهيئة أجواء العيد داخل المستشفى، مما يسهم في راحة المرضى وذويهم.
وقد سادت أجواء من البهجة والروحانية خلال الاحتفال، حيث عبر الجميع عن فرحتهم بهذه المناسبة، معبرين عن تقديرهم لهذه المبادرة التي تعزز الانتماء وتقوي الروابط الإنسانية داخل المجتمع الطبي.
