.png)
.jpg)
الحقيقة / نواكشوط / أشرفت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بحام محمد لغظف، صباح اليوم 4 يونيو 2025 في نواكشوط، على انطلاق فعاليات مشروع “تعزيز الصمود المناخي للمجتمعات والنظم البيئية الهشة في خمس ولايات زراعية رعوية ضمن نطاق لسور الأخضر الكبير، من خلال مقاربات قائمة على النظم البيئية (EbA)”.
وقد جرت هذه الفعالية بتنظيم من الوكالة الوطنية للسور الأخضر الكبير، وبحضور ممثلة برنامج الأمم المتحدة للبيئة السيدة انتا كونتوروف والمدير العام للوكالة الوطنية لسور الأخضر الكبير السيد سيدنا احمد اعل.
يستهدف المشروع ولايات لبراكنة، وتكانت، والعصابة، والحوض الغربي، والحوض الشرقي، ويأتي في إطار البرنامج الإقليمي TALSISI-GGWI، بتمويل من الصندوق العالمي للبيئة (GEF-8) من خلال صندوق البلدان الأقل نمواً (LDCF).
يهدف المشروع إلى تعزيز قدرات الفاعلين المحليين والمؤسسات المعنية في مجال الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، واستعادة النظم البيئية المتدهورة، وترويج ممارسات زراعية إيكولوجية، إلى جانب دعم الأنشطة المدرة للدخل لفائدة المجتمعات المحلية، واعتماد حلول مبتكرة قائمة على الطبيعة لمواجهة آثار التغير المناخي.
ويعتمد المشروع مقاربة تشاركية تضمن إشراك جميع الفاعلين الوطنيين والمحليين، بما يعزز استدامة الأنشطة ويكرّس ملكيتها من قبل المستفيدين.
ويجسد هذا المشروع التزام الحكومة الموريتانية الراسخ بمواجهة التحديات البيئية، وتعزيز صمود المجتمعات، ودفع جهود التنمية المستدامة في المناطق الأكثر هشاشة.
