
الحقيقة/ نواكشوط / أشرفت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بحام محمد لغظف، صباح اليوم الخميس 15 مايو 2025، على افتتاح ورشة عمل حول التشاور والتنسيق وتحيين البيانات في نظام المعلومات البيئي، وذلك بمركز تكنت الإداري، بمقاطعة المذرذرة، بحضور السلطات الإدارية والأمنية في الولاية، إلى جانب المندوبين الجهويين وممثلي المؤسسات العمومية التابعة للقطاع.
وتندرج هذه الورشة، التي تنظمها إدارة التخطيط والتنسيق ومتابعة البرامج والإحصاءات بالوزارة، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التنسيق على المستوى الوطني، وجمع المؤشرات البيئية التي من شأنها أن تسهم في فهم أدق للتحديات البيئية في مختلف مناطق الوطن.
وفي كلمتها الافتتاحية، أكدت معالي الوزيرة أن إنشاء نظام المعلومات البيئي شكّل أحد الأهداف الاستراتيجية التي عملت الوزارة على تحقيقها خلال السنوات الماضية، قبل أن يتم إطلاقه رسميًا سنة 2022.
وأوضحت أن النظام يضم مجموعة من المؤشرات البيئية المتفق عليها بين مختلف الشركاء والفاعلين في المجال، مشيرة إلى أنه جزء من رؤية متكاملة يتبناها فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لتحديث الإدارة ورقمنة البيانات، وهي الرؤية التي تعمل حكومة معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، على تنفيذها بعناية.
ويُعد نظام المعلومات البيئي، الذي طورته الوزارة، آلية محورية في رقمنة المعطيات البيئية ورصد التحديات المناخية والبيئية، وتمكين صناع القرار من المعلومات اللازمة لوضع حلول ناجعة وفعالة، تسهم في ترسيخ الحوكمة البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جهته، أوضح مدير إدارة التخطيط والتنسيق ومتابعة البرامج أن الوزارة عملت على تحسين أداء النظام من خلال اعتماد منسقين ومساهمين على مستوى الداخل، وخاصة في المندوبيات الجهوية والمؤسسات التابعة للقطاع. وبيّن أن الورشة تمثل فرصة لتبادل الخبرات والتشاور بين الفاعلين حول سبل مواجهة التحديات البيئية واقتراح الحلول المبتكرة، تحت إشراف مباشر من معالي الوزيرة.






