
ـ أكثر من أربعين مليار أوقية ، تمثل فقط ، ما تم العثور عليه من محجوزات ولد عبد العزيز . و يكرر ولد الشدو دون خجل "مجرد استهداف سياسي" .
و لا علم لنا بمصدر لأموال عزيز غير حمام بدائي قرب المدرسة ٢ في لگصر أو راتبه الذي ادعى أنه لم يلتمسه منذ وصل الرئاسة (و رواتبه "الثاني" الذي تحدث عنه المحامي ولد الرايس في مرافعته التاريخية) !؟
ـ عشرات القصور و المنتجعات ، ضمن محجوزات عزيز . و يكرر ولد الشدو : "لم يجدوا أي شيء يستطيعون من خلاله إدانة مُوَّكلنا" ؛ هذه الهستيريا تدعوكم يا ولد الشدو للتأكد من طبيعة ما أكلتم عند موَّكلكم !؟
ـ مئات العقارات و القطع الأرضية في أغلى مناطق نواكشوط ، لكن أكاذيب ولد الشدو تتسعُ للأدهى و أمر !!
ـ عشرات الشركات و الورشات ، "لكن الرئيس غير مسؤول عن أعماله" ، تماما مثل المجنون (على ذمة ولد الشدو) !!
ـ أرتال رباعيات الدفع و الشاحنات و البلدوزرات ، لا يجد ولد الشدو أي حرج في محاولة تغطيتها بغربال ؛ بماذا تفيد موَّكلَك يا ولد الشدو حين يفهم الجميع أنك تؤدي دورا مسرحيا لإزعاج كل من ينطق بأي حقيقة !؟
ـ "مصادر أموال ولد عبد العزيز شخصية خليجية" . و كأننا نعيش في غابة يقول لنا ولد الشدو ، ماذا عليكم من مصدر أمواله ..
ـ "مصادر أموال ولد عبد العزيز من الحملات الانتخابية" ، أي عذر أقبح من كل ذنب يا ولد الشدو !؟
# هل يلعب ولد الشدو على عقول الناس أو يلعب على عقل عزيز !؟
# كيف يسمح القضاء لمرافعة جاهل للقانون ، يقول إن الرئيس غير مسؤول عن أفعاله ، (حتى لو أطلق النار على الناس في الشارع ، كما فعل ابنه من دون أن يبيت ليلة واحدة في مفوضية شرطة) !؟
الناس في حيرة من تصرفات ولد عبد العزيز و جرأته على المال العام ، أما ما يحيرني أنا حدَّ الذهول ، فهو جرأة ولد الشدو على الكذب و جرأته على الدفاع عن الكذب و اعتقاده الراسخ بأنه يستطيع إقناع الناس بالكذب !!
و حين لم يبق أمام ولد الشدو غير سوقية الأسلوب بعد تعري كل سوءاته ، انضم بكفاءة عالية (ظهر بوضوح أنها مجال عبقريته الأوحد) ، لطابور مريم بنت الشيخ و قامو و خالي جالو ..
شكرا للمحامي الكبير ولد الرايس : في الأخير ، لم تنته هذه المحاكمة حتى أثبت للجميع إجرام عزيز و صغر ولد الشدو