دمعة أمل في قلوب ذوي الهمم.

سبت, 04/19/2025 - 12:28

في الوقت الذي ينشغل فيه الكثيرون والكثيرات بهموم ومشاغل الدنيا ، تبرز السيدة الأولى مريم فاضل الداه ، نموذجا للانسانية الصادقة بما عرف عنها من اهتمام ودعم للضعفاء ، وخاصة أصحاب الهمم الذين وجدوا فيها أملا يتدفق في لحظات اليأس لينسيهم اوجاعهم.
اليوم واثناء حضورها لنشاط نظمه مركز صافيا ، ذرفت الدمع وهي تستمع لفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة تروي قصتها ، وقد كان لتلك الدمعة اثرها الإيجابي العميق في نفس الفتاة وفي نفوس من حضروا ، بل كانت رسالةً صامتةً تقول: "في عالمٍ قد يفتقر إلى الفهم، يبقى الحنانُ لغةً لا تحتاج إلى ترجمة".
إن هذا الموقف العابر ليس سوى امتداد لمجهود طويل من العمل الإنساني كرست له السيدة الأولى الكثير من وقتها ، وليس مركز الشيخ زايد لأطفال التوحد سوى نموذج لهذا المسار المفعم بالعطاء لهذه الشريحة التي وجدت فيها الرعاية والسند ، واستمدت منها القوة والتفاؤل والثقة.
لقد كانت دمعةٌ السيدة الأولى في وجه تلك الفتاة تجسيدا للإنسانية في أصفى معانيها ، وتأكيدا لا يخامره الشك بأن اصحاب الهمم لديهم في هذا الوطن قلوب تحتويهم ، وايادي تحنو عليهم وتأخذهم في طريق لا يشعرون فيه بالتهميس.
شكرا السيدة الأولى

اباه محمدجدو/ ساحل العاج
Bah.mohamed