
الحقيقة / نواكشوط / أطلقت وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة صباح اليوم الثلاثاء بتگنت ورشة عمل لعرض الدراسة التشخيصية لحالة تطبيق مقاربة النوع على مستوى وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة،في إطار تطوير استراتيجيتها للنوع .
وخلال كلمة له بالمناسبة قال المستشار الاقتصادي بالوزارة الأمين العام وكالة، *السيد المصطفى سيد محمد*، أن هذه الورشة التي يتخللها عرض تقرير دراسة حول إعداد استراتيجية من أجل أخذ مقاربة النوع بعين الاعتبار، وتشخيص الوضعية الحالية لتطبيق هذه المقاربة بالوزارة، تعد فرصة لتعزيز قدرات أعضاء خلية النوع بوزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة والقطاعات المعنية الأخرى،
وأوضح الأمين العام وكالة أن القطاعات الوزارية المعنية تعمل على مواصلة البرامج والمشاريع الكبرى، الهادفة إلى خلق اقتصاد منتج ومتنوع، وكذلك تطوير البنى التحتية الداعمة للنمو، وخلق قطاع خاص تنافسي ومحرك للاقتصاد، على اعتبار أن القطاع الخاص قادر على أن يشكل رافعة للتنمية، مضيفا أن عدم مراعاة بعد النوع في عملية رسم وتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية والسياسات القطاعية، يعتبر تقصيرا يجب التغلب عليه من أجل خلق نمو اقتصادي شامل ومرتبط بالعمق الاجتماعي والحد
كما أعرب عن شكره للقائمين على الإعداد والتحضير المحكم لانجاح هذه الورشة من سلطات إدارية مركزية وجهوية وخبراء استشاريين "للخبرة الفرنسية"، ووكالة التعاون الفرنسي من خلال مشروع المساعدة الفنية-أديفس " AT-EDIFIS" على الشراكة البناءة القائمة بين قطاعنا ممثلا في خلية النوع بالوزارة وهذه الهيئات المرموقة.
بدوره حث المستشار بوزارة الاقتصاد منسق خلية النوع السيد بونا أعل بوها الحضور على ضرورة العمل الجماعي الجاد كل من موقعه، بغية تحقيق الأهداف المنشودة.
وبين أنه سيتم تخصيص اليومين الأوليين من هذه الورشة لدورة تكوينية حول مقاربة النوع، فيما سيسمح اليومان الأخيران من ورشة العمل بعرض ومناقشة الدراسة التشخيصية لحالة تطبيق مقاربة النوع على مستوى وزارة الاقتصاد.
من جهتها أكدت ممثلة هيئة الخبرة الفرنسية EXpERTISE FRANCE، السيدة شانتال نادامي على أهمية هذه الورشة، وعبرت عن شكرها العميق لوزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة، كما دعت الحضور على التركيز على الدراسة بغية تعزيز قدرات المشاركين في الورشة.
جرى الافتتاح بحضور ممثلين عن مختلف القطاعات المعنية.