كتلة سياسية من داخل الحزب الحاكم توجه رسالة تظلم ومطالب إلى رئيس الجمهورية

اثنين, 04/22/2024 - 19:19

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم

الى السيد/ رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.
الموضوع: تظلم ومطالب
إنه ليسرنا نحن كتلة العدالة والإنصاف المنضوية داخل حزب الإنصاف (الجناح السياسي) الداعم لكم ولبرنامجكم الانتخابي؛ أن نوجه لكم بعض المطالب التي وجدت فيكم الرئيس المصغي لها ، والمشجع لكل من يحمل هم الوطن ويسعي لوضع لبنة تساعد في تنميته ورقيه.
السيد الرئيس
منذ ترشحكم للانتخابات الرئاسية سنة 2019 وإلقائكم خطابكم التاريخي المشهود، والأمل الذي حمله ذلك الخطاب للمواطنين نتيجة الأبعاد التنموية التي تضمنها برنامجكم الانتخابي "تعهداتي" اقتنع الجميع بنهجكم، وسلك الكل سبيل فهمكم وتعاطيكم مع النخب السياسية بشتى مشاربها وأفكارها، معارضة وموالاة ، وهو نهج اقتنع الجميع به فأطلقوا عليكم "مرشح الإجماع الوطني" وهو لقب شجع كل التيارات والكتل السياسية بالدخول -جادة- في دعمكم وانتخابكم من أجل فوزكم وهو ما تحقق لله الحمد.
السيد الرئيس
إن كتلة" العدالة والإنصاف" كتلة سياسية لها وزنها وحجمها ، وقد سجل عطاؤها حجم وجودها وتواجدها على المستوى الوطني ، وقد حظت بأن تكون ضمن الكتل السياسية التي نالت شرف دعمكم وترشيحكم في الانتخابات الرئاسية سنة 2019 حينها كان يطلق عليها مسمى " مبادرة أطر وكفاءات من أجل التنمية " مبادرة تشكلت من مواطنين مخلصين يوجد بينهم مهندسون ودكاترة وأساتذة وتجار وغيرهم ، يجمعهم حب الوطن والغيرة على مستقبله ، والتعطش لازدهاره ورقيه
السيد رئيس الجمهورية
لقد انصهرت مبادرة " أطر وكفاءات من أجل التنمية" مع بعض المبادرات الأخرى وشكلت تلك المبادرات مجتمعة كتلة سياسية أطلق عليها مسمى "كتلة العدالة والإنصاف " واندمجت في حزب " الإنصاف " علها تلقى المكانة اللائقة بها وزنا وحضورا واعتبارا ، إلا انها مع مرور الوقت لاحظت أن القائمين على شأن الحزب جهلوا أو تجاهلوا عن قصد و إدراك كتلتنا فلم تحظ بما حظيت به مثيلاتها أو من هم دونها شأنا من تقدير وحضور ومكانة، وقد يشكل عطاؤها ونتائجه في الانتخابات الماضية من قلب لموازين القوة فيها شهدا على دورها وحضورها، وإن الاعتبارات التي يضعها القائمون على الحزب ويفصلونها مقاسا للفاعلية والحيوية السياسية للكتل، وهي اعتبارات ومعايير تقوم على المحسوبية والقرابة والجهة ولا تمت للمعطى السياسي بصلة، وقد تضررت كتلتنا منه، وهو أمر لا يتماشى وتعاطيكم مع الشباب والفاعلين السياسيين، وتعليماتكم بضرورة إشراك الكل في المشهد السياسي الوطني وإحرازه المكان الذي يتماشى وحضوره.
السيد الرئيس
إن كتلة "العدالة والإنصاف " وهي تخاطب فيكم روح القائد وشجاعة الملهم وقيادة الحكيم تلتمس من فخامتكم أن تصدروا الأوامر للقائمين على الشأن السياسي والتنفيذي بمنحها ما تستحق من امتيازات وظيفية وسياسية تتماشى وحجم الدعم الذي تقف به وراءكم خاصة أننا أمام استحقاق كبير وهو الانتخابات الرئاسية التي نود أن ننتهز الفرصة ونطالبكم بالترشح لها لإكمال مسيرة البناء والنماء التي أطلقتم منذ توليكم الحكم ومسككم زمام قيادة الجمهورية.
وأملنا كبير أن يجد الجميع ذاته ، ويحتل المكان اللائق به في دولة العدل والقانون والمساواة تحت قيادتكم النيرة ، وأن تأخذوا مطالبنا بعين الاعتبار عن طريق إنصافنا في التعيينات والترقيات والوظائف .
وختاما نسال الله لكم التوفيق والسداد ، وأن يعينكم على حمل الأمانة والعدل بين الرعية في جو من الأمن والأمان والتنمية والاستقرار.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

عن كتلة العدل والإنصاف الرئيس: عثمان الناجي
للتواصل: 36154441 - 22110580