.png)
.jpg)
ذكرت مصادر خاصة أن وحدة تعزيزات الحرس التي وصلت إلى سجن ألاك من نواكشوط ليلة البارحة لفك تمرد السجناء وعصيانهم تدخلت فجر اليوم حيث قامت بهجوم مباغت فجرا على الزنزانات الستة التي يتم فيها العصيان والتمرد. وحسب المصادر فقد تمت السيطرة على المتمردين دون أية مقاومة رغم أن السجناء كانت بحوزتهم السكاكين لمواجهة الحرس لكنهم استسلموا نتيجة الاستخدام المفرط لخراطيم المياه ومسيلات الدموع من طرف وحدة الحرس المرابطة ببوابة السجن. وتمكن أفراد الحرس من القبض على رؤساء العنابير الستة الذين يقودون العصيان ووضعوا كل واحد منهم في زنزانة انفرادية بعد أن تم شد وثاقهم . وفي خضم تداعيات هذا التمرد وهذا العصيان تقول مصادر متواترة أن تمرد السجناء وعصيانهم مفتعل وخارج عن إرادة السجناء إلا أن جهات خارجة عن السجن تقف وراء هذا التمرد وذلك في إطار تداعيات التحويلات التي شهدها القضاء هذه الأيام. وأضافت تلك المصادر أن هناك علاقة خاصة ما بين رؤساء العنابر الذين يقودون الإضراب والتمرد، وجهات خارجة عن السجن تقوم بتحريكهم وتعبئتهم بحسب تلك المصادر. -
ونا
