
الحقيقة / نواكشوط / تحدثت أنباء صحفية عما أسمته "عملية اختطاف" للعقيد عمر ولد ابيبكر بعد تصريح أدلى به لإذاعة فرنسية
تحدث فيه عن مظالم تعرض لها الزنوج خلال ما بات يعرف بملف الإرث الإنساني , بينما يرى آخرون أن الرجل تجاوز كثيرا كل الخطوط الحمراء , وذلك بإ
ذكائه للنعرات الطائفية وبتلفيقه الدائم والمتكررلأحداث هي من نسج خياله يهدف من ورائها إلى الشهرة والحظوة بعدما عجز عن نيلهما طوال خدمته في الحرس الوطني.
موضوع التحقيق مع ولد ابيبكر أصبح مادة دسمة للمزايدات وموجة ركبها البعض لتسجيل نقاط على خصومه السياسيين , فقد اعرب
حزب اتحاد قوى التقدم عن صدمته العميقة بما أسماه عملية اختطاف للعقيد عمر ولد ابيبكر بعد مداخلة له في ندوة حول مذبحة إينال.
وطالب الحزب في بيان له تداوله المواقع -بتوضيح ملابسات الاعتقال مع إلقاء الضوء على الارث الانساني لسنتي 89/91 وتحقيق العدالة للضحايا؛ كما أدان الحزب
انتهاك الحقوق التي يتمتع بها ولد ابيبكر باعتباره مواطنا، مطالبا كل الوطنيين بإعلان تضامنهم معه.
قبل أن يؤكد الحزب على ضرورة إطلاق سراح العقيد في أسرع الأوقات ومن دون أية شروط وفق البيان , بينما أعلنت منظمات حقوقية وأحزاب سياسية عن تشكيل لجنة لمتابعة قضية العقيد السابق في الحرس الوطني أعمر ولد ابيبكر، الذي اعتقل السبت الماضي بعد ساعات من مقابلة أجراها مع إذاعة فرنسا الدولية تحدث فيها عن مظالم تعرض لها الزنوج خلال ما بات يعرف بملف الإرث الإنساني.
وأعلن عن اللجنة الجديدة في مؤتمر صحفي عقد زوال اليوم الاثنين بمقر تجمع منظمات حقوق الإنسان(فوناد) حضره ممثلون عن عدد من المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية.
وقال المشاركون في المؤتمر الصحفي، إن اعتقال ولد أبيبكر غير مبرر، مؤكدين أنهم لم يتمكنوا من الحصول على أي معلومة بشأن مكان اعتقاله أو وضعيه رغم زيارتهم لأغلب مراكز الشرطة بنواكشوط.