
حملت لجنة مؤازرة أسرة الراعي الموريتاني الذي فقد الاتصال به منذ اربعة اشهر السلطات مسؤولية مصيره.
وقالت اللجنة في مؤتمر صحفي عقدته، مساء الجمعة، في العاصمة الاقتصادية نواذيبو إنها رصدت تقصير السلطات في البحث عن الراعي لقظف ولد امبيرك ..
ووزعت اللجنة على هامش المؤتمر بيانا هذا نصه :
لقد كان الفقدان المؤلم والغامض للسيد لغظف ولد امبيرك العامل كراعي عند المسمى ابراهيم ولد فاضل ولد اسويلم منذ 2015/05/15 مخلفا وراءه زوجته الليث بنت بلخير وابنائه الأربعة، اسلك، لمينه، حياة، وزيد على حسابهم، حيث قامت الاسرة بتكليف لجنة بعضوية الزوجة للبحث عن مصير الفقيد.
بعد لقاء اللجنة بالسلطات المعنية ـ الوالي، وكيل الجمهورية، مدير الامن، الدرك الوطني ـ لم تحصل اللجنة على أية معلومات ولا حتى أمل عن حياة الفقيد رغم الشائعات التي توحي بوجوده جريحا عن نقطة أمنية مغربية على الحدود مع انال وبالرغم من مراجعة السلطات مرات لاحظت اللجنة تقصيرا واضحا ومشبوها إن لم يكن متواطئا في مصير الفقيد.
وبناء عليه فإن أسرة الفقيد السلطات والجهات المعنية كامل المسؤولية عن حياة الفقيد ومصير أسرته الجريحة.
مبادرة دعم ومؤازرة أسرة لغظف

