أفاد عاملون في برنامج أمل لدعم السلع الاستهلاكية إنهم لم يصرفوا رواتبهم منذ ازيد من شهرين مما يشير إلى مشاكل مالية يتخبط فيها البرنامج الأكبر تمويل من نوعه حوالي 45مليار أوقية وكانت السلطات قد نقلت الوصاية على البرنامج من سونمكس إلى وزارة التجارة مما أدى إلى التخلي عن الكثير من عمليات الرقابة خاصة استمارة الحاكم التي توضع المداخيل والمصروفات اليومية لكل دكان.
في الوقت نفسه استغنت الوزراة عن خدمات 50محصلا كانوا يعملون على جمع جباية الدكاكين واستبدلتهم بالمراقبين وذلك بمعدل 4دكاكين لكل مراقب.
يأتي ذلك وسط الحديث عن تحويلات واستهداف لبعض العاملين وعمليات اكتتاب في ظروف غامضة وبعيدة عن الشفافية.
ويطالب عاملون بالبرنامج بعملية تفتيش له من طرف محكمة الحسابات أو الجهات الرقابية في الدول نظرا لضخامة ميزانيته وتعدد مظاهر الفساد والاختلاس التي قد تطال المواد المدعومة المخصصة للبرنامج وفق نفس المصادر.