أكّد رئيس التحالف من أجل العدالة والديمقراطية/حركة التجديد إبراهيما مختار صار، أن حزبه لن يشارك في الحوار الوطني الشامل الذي افتتح الاثنين، في غياب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة وسياسيين آخرين من أمثال مسعود ولد بلخير رئيس التحالف الشعبي التقدمي.
و قال صار في مؤتمر صحفي عقده يوم أمس الثلاثاء "أود أن أذكر الجميع أنه كانت لنا سابقة في التحاور مع الحكومة على أساس سبع نقاط وافقت عليها السلطة في البداية وتمّ توقيعها في فندق وصال ولكنها لم تحترم التزامها بهذه النقاط خلال سنة من التعايش معها، وهو ما يدفعنا لعدم المشاركة في هذا الحوار، لأننا لم نجد في التحاور الفردي مع الحكومة في غياب الأطراف السياسية الأخرى".
و أضاف صار ان حزبه كان قد تلقّى دعوة للحوار من الوزير الأول في يناير الماضي وأنه ردّ عليها بأنه مستعد إذا ما كان سيشمل قضايا الوحدة الوطنية، أما إذا كان من أجل قضايا آنية من قبيل الانتخابات فإنه لن يشارك، مردفا أنهم أرفقوا هذه الرسالة في ردهم على دعوة الوزير الأمين العام للرئاسة التي وصلتهم بداية الشهر الماضي.