
أصدر القضاء الموريتاني مذكرة قبض في حق الصحفي (ح / م ) نتحفظ على اسمه، وذالك بتهمة السرقة
وحسب ذات المعلومات فإن الصحفي المعروف بكتاباته النارية كان يعمل سابقا في الوكالة الموريتانية للأنباء وسبق له كذلك أن عمل محررا في احدى الصحف المحلية واسعة الإنتشار .
ثم غادر قطاع الإعلام بعد أن تلطخت سمعته فيه حيث عمل لدى ابن عم له في مجمع تجاري في نواكشوط محصلا ومشرفا على صندوق المداخيل ،وقد اخذ من الصندوق الخاص بمشغله مبلغ 3ملايين أوقية دون علمه وبعد ان انتبه الرجل الى ان المبلغ قد اختفى استفسر المتهم الذي قال انه اضطر الى اخذ المبلغ لتسوية إجراءات بضاعة له في الميناء وانه ذاهب إلى السوق لتعويض المبلغ.
لكنه انتهز الفرصة للهروب والتواري عن الأنظار ولم يتم العثور علية حتى الساعة ما جعل ابن عمه التاجر يتقدم بشكاية أمام الشرطة التي فتحت مسطرة ضبطية قضائية لتحيلها الى النيابة التي بدورها طلبت من قاضي التحقيق فتح تحقيق في القضية مع اصدار مذكرة قبض في حق المتهم الهارب وهو ما استجاب له القاضي .
وكان نفس الصحفي قد دخل السجن في وقت سابق وبالتحديد سنة 2008 وذالك بعد شكاية تقدم بها ضده قضاة غرفة الاتهام الذين اتهمهم في خبر نشره على صحيفة محلية بتلقي رشوة تقدر ب24مليون اوقية وذالك مقابل تبرئة متهمين في قضية مخدرات، إلا انه في الآونة الأخيرة تظاهر بالتدين واطلق العنان للحيته التي يبدو انه كان له فيها مآرب أخر