صحفيون ومدونون يشعلون الفيس تفاعلا مع استقالة مدير الأخبار بقناة الوطنية

اثنين, 08/17/2015 - 10:53

أثارت الاستقالة المفاجئة لمدير قطاع الأخبار بقناة الوطنية ومقدم برنامج "ضيف وقضية " الزميل عبد المجيد ولد إبراهيم ردود فعل واسعة في صفوف المدونين والصحفيين ومشاهدي القناة ...وسيطرت بحر الأسبوع على التدوينات على شبكة التواصل الاجتماعي ، حيث وصف عدد كبير من المدونين الاستقالة بالخسارة لقناة الوطنية في ما انتهز صحفيون كبار فرصة الاستقالة لتسجيل شهاداتهم في الرجل .

تحسر وتساؤلات

كثير من المدونين اعتبروا في تعليقهم على الاستقالة أنها خسارة لقناة الوطنية من هذه التعليقات تعليق للصحفي والمدير الناشر لموقع مراسلون سيدي محمد بلعمش قال فيها إن الاستقالة " خسارة كبيرة لقناة الوطنية "

 

أما الصحفي والدكتور

Cheikh Saad Bouh Haiba فقد علق على الاستقالة بقوله : خسارة كبيرة للوطنية. انتم شخص مثقف وجدير بالتقدير والاحترام وللأمانة اشهد لكم بالشفافية في المقابلة التي اجريت مع قناة الوطنية عن المجلس الاعلى للشباب حيث كانت الاسئلة في غالبها محرجة ولم تطلعوني عليها وانا طبعا لم اسألكم مسبقا عنها. تحياتي وتقديري

، تعليق لم يبتعد عن مضمونه المدون محمد الأمين ولد الناجي حين قال : "هم الخاسرون،أنت نجم القناة ببرامج ممتعة وتقارير ومراسلات وبلغة نظيفة "

خسارة الوطنية أكد عليها الصحفي الداه يعقوب في تعليق له متحدثا عن تجربة عبد المجيد داخلها والإضافة التي أضافها لها فقال : اكييد قناة الوطنية الخاسر الأكبر بصمتك كانت واضحة جدا في القناة التي تشهد نزيفا يوميا وخروج الكثير من نجومها منها دمت متألقا "

أما المدون

Yousef Ellhadi فقال " الخسارة ليست بحق الاستاذ عبد المحيد بقدر ماهي خسارة كبيرة للقناة التى من الصعب عليها ان تعوض الأستاذ كمقدم وكمحرر لتبقى صاحبة كاميرا كاشى واخوتها ممن لا يحملون اي موهلات اومستوى تعليمى يذكر"

حديث خسارة الوطنية أكده الصحفي محمد الدده في تدوينة له بقوله "ما اخسر اعليك ش..... خسرت الوطنية صحفي جيد شاب مكافح طموح لنا ولك الله ولايهمك والله لن نجد بعدهم سوي كل خير وتألق "

الاستقالة في عيون الهابا والشعراء

حديث الاستقالة فرض نفسه على أعضاء رواد الكلمة في موريتانيا سواء كانت شعرية أم نثرية ، حيث كتب أمير الشعراء معلقا على تألق الصحفي ومتمنيا له الأفضل بقوله : " وفقك الله .. مستقبلا سعيدا .. تألق مستحق " .

في ما كتب عضو الهيئة العليا للصحافة والسمعيات البصرية المكلف بمتابعة قناة الوطنية 

Mohamedou Konate على الاستقالة بقوله : " بحكم عملي في الهابا و مسؤوليتي عن متابعة قناة الوطنية فقد كنت تعجبني من خلال برنامج ضيف و قضية الرائع "

بينما اكتفى الصحفي ومراسل قناة الجزيرة

Baba OlHourma في تعليقه بقوله " تستحق الأفضل صديقي "

بكاء "الصحب "

الاستقالة كانت فرصة أسال فيها الكثير من الصحفيين الذين عملوا مع الرجل الحبر في تعديد خصاله الحميدة والبكاء على عهده الغابر ، وكانت الصحفية

Lalla Elmed أكثرهم تأثرا حيث كتبت في تعليقها " إنا لله وإنا إليه راجعون احترامي المعلن والخفي وتقديري الدائم لزميل عملت معه فاستفدت ونكتت معه فضحكت وازعجته فتساهل ولكن لا أحد يعلم ما في القصاصة يا عبد المجيد سأفتقدك "

أما الصحفي أبوبكر تور فكتب " لقد كانت الوطنية جسرا التقيت عبره بالصحفي الكبير عبد المجيد ولد إبراهيم مع أنه كان لنا لقاء قبل ذالك على شبكات التواصل الاجتماعي، ولكنني تعرفت عليه عن قرب حينما ما جمعتنا الوطنية، وهو شخص عملي ومتميز، ومن فرط فيه، فهو سيفرط في غيره، تماما كما فرط في من سبقوه ، أتمنى لك عزيزي عبد المحيد تجربة إعلامية جديدة أكثر نجاحا "

في ما كتب

Saadna Haballah كنت شخصا مثقفا خلوقا متفاني في عملك؛عملت معك فترة أعتز بها كان بودي أن تطول.أتمنى لك كل خير

ولم تتوقف التدوينات الشاهدة بالخير للرجل على الصحفيين الذين عملوا معه بل تجاوزتها إلى صحفيين أكثر شهرة فكتب عنه الصحفي والمدون

حبيب الله ولد أحمد

‏" بمغادرة الأستاذ الإعلامي الخلوق عبد المجيد ابراهيم لقناة "الوطنية" فقدت القناة صحفيا مهذبا ومقتدرا أثبت تألقه فى البرامج الحوارية والتقارير الصحفية وبرامج المسابقات حيث كان يبين فى كل مرة عن شجاعة مهنية وحرص لاينهزم على لغة عربية جميلة نطقا وسبكا وحبكا

خسرت القناة صحفيا رائعا أما عبدالمجيد فقدربح تجربة صحفية أظهرت معدنه الأصيل والنفيس حيث ظل مبتعدا عن الشبهات منصرفا عن "المستنقع" عاضا على أخلاقه ومهنيته الصحفية بالنواجذ

يستحق هذا الصحفي كل النجاح الذى حققه فدربه فى الصحافة مضيئ وواعد وسيأتى اليوم الذى يجد فيه مكانة مستحقة فى وسيلة إعلام تحترم نفسها قبل أن تحترم عمالها وتقف عند التزاماتها لهم وتفرق بين عمل الصحفي وعمل موزع الصحون فى المطاعم الشعبية" في ما علق سيدي محمد ولد إدومو Sidi Mohamed Ould Idoumou قائلا " عبد المجيد مهني ومثقف وعلي خلق كبير خسرت الوطنية وخسرت وفرطت في هذا الرجل"

جدلية الاستحقاق

الاستقالة أعادت إلى الواجهة أحقية الإعلام بالوجوه الصحفية العاملة فيه ، واستخفافه أحيانا بما تقدمه من خدمات ، حيث كتب الصحفي ومدير موقع الوسط الإخباري

Saadbouh Cheikh Mohamed " أخي عبد المج-د قناة الوطنية لا تستحقك، ونحن للأسف في وطن لا " وطنية" فيه، إنك لأستاذ مميز تمتلك ناصية لغة الضاد، وتمتلك حسا صحفيا مُرهفا، والأهم من ذلك كله تمتلك نفسا أبية تأبى الضيم، وترفض تسخير كفاءتك لأناس لا يفهمونها، ولا يقدرونها، بل ولا يستطيعون صياغة سؤال مفيد بلغة العرب... فهل يرجع هذا إلى ماذا؟ دمت نجما عبد المجيد

فيما قال فاضل ولدالسالك وهو موريتاني مقيم في الإمارات العربية المتحدة " أخى الكريم وصديقى العزيز. عوضك الله خيرا من قناة الوطنية

 

انت أكبر من قناة الوطنية

 

قناة الوطنية لا تستحق امثالك "

وفي انتظار إطلالة جديدة لعبد المجيد يبقى الآلاف من مشاهديه تحت وقع صدمة استقالته المفاجئة ، متمنين أن تكتب له العودة في ثوب أكثر روعة .