
الحقيقة (نواكشوط) قال حزب اتحاد قوى التقدم بموريتانيا إنه يحمل النظام كامل المسؤولية عما أسماه تداعيات أساليبه الاستفزازية والتي قال إنه يواجه بها المتظاهرين من أصحاب المظالم والحقوق .
وأدان الحزب قمع متظاهري حركة غيرا، معتبرا أنهم قمعوا "لا لشيء أكثر من أنهم مارسوا حقهم في التظاهر السلمي المكفول لهم دستوريا" مطالبا "بإطلاق سراح جميع معتقلي الحركة وعلى رأسهم رئيسها السيد بيرام ولد الداه ولد أعبدي ونائبه الأستاذ إبراهيم ولد بلال أو إعادة محاكمتهم وفقا للمساطر والإجراءات القانونية التي تم خرقها خلال محاكمتهم الأولى".
وأكد الحزب أن مظاهر استفزاز ومحاولة توريط حركة إيرا واضحين "من خلال أسلوب هذا القمع والمكان الذي تم فيه حيث هاجمت الشرطة المتظاهرين أثناء مرورهم قرب سوق العاصمة ، كما يفعل كل المتظاهرين أثناء مسيراتهم التي تنطلق عادة من أمام دار الشباب الجديدة صوب قلب العاصمة".
وأضاف الحزب في بيان له أن هذا "فضلا عن الهلع الذي سببته القنابل الصوتية والاختناقات الناجمة عن كثافة دخان مسيلات الدموع ، بين صفوف المارة والمتسوقين ، فإن عددا من أنصار الحركة أصيبوا بجراح و اعتقل البعض منهم في أماكن مجهولة" .
الاخبار