
الحقيقة (نواكشوط) – دعا رئيس مجلس الشيوخ الموريتاني محمد الحسن ولد الحاج، إلى حوار جاد بين مختلف مكونات الطيف السياسي في موريتانيا.
وقال ولد الحاج في جلسة اختتام الدورة البرلمانية الثانية العادية، إن على الطيف السياسي في موريتانيا "الدخول في حوار جاد يفضي لحلول توافقية لجميع المسائل الخلافية".
وشدد رئيس مجلس الشيوخ في كلمته المقتضبة على ضرورة الابتعاد عن ما سماه "أسلوب التصعيد" بين أطراف المشهد السياسي.
وتأتي دعوة رئيس مجلس الشيوخ للحوار السياسي بعد أيام قليلة من دعوة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم إلى استئناف العملية الانتخابية بتجديد الثلث الأخير من مجلس الشيوخ.
وكانت الحكومة قد قررت تأجيل انتخابات الشيوخ من أجل إفساح الفرصة أمام الحوار مع المعارضة مطلع العام الجاري.
وجدير بالذكر أن رئيس مجلس الشيوخ محسن ولد الحاج ينتمي للفئة التي يتوجب تجديدها من الشيوخ، والتي دخلت المجلس منذ الانتخابات التشريعية عام 2006.
في سياق متصل قال رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد ابيليل في ختام الدورة البرلمانية، إنها تميزت بدراسة الكثير من مشاريع القوانين وإجازتها، وبالرقابة القانونية على عمل الحكومة، حيث قدمت أسئلة شفوية إلى عدد من الوزراء حول عمل قطاعاتهم.
وأشاد ولد ابيليل بما قال إنه الاتفاق التام بين البرلمانيين في المعارضة والموالاة، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق تجسد في تصويت النواب بالإجماع على الكثير من مشاريع القوانين، حسب تعبيره.
وتشير بعض الأنباء المتداولة إلى أن دورة برلمانية طارئة ستفتتح مطلع الأسبوع المقبل، من أجل المصادقة على مشاريع قوانين جديدة لم تجد الوقت الكافي في هذه الدورة
صحراء ميديا