
ذكرت مصادر خاصة في شركة شنقيتل للإتصالات لتقدمي نت بأن مجلس إدارة الشركة الأم قرر التراجع عن عزل المدير التجاري ابراهيم صديق والذي يعتبر المدير العام الحقيقي لشنقيتل منذ عشرة سنوات وذالك تحت ضغط من عدد من اعضاء التيار الإسلامي في موريتانيا الذي يعتبر ابراهيم من اكبر ممولي انشطته المؤسسات المنبثقة منه وذالك بطرق متعددة يصعب علي السلطات الرسمية اكتشافها وكان قرار عزل ابراهيم قد صدر مع نفس قرار عزل المدير العام عبد الرحمان بعد ان ثبت بان جميع الأخطاء التي ارتكبها كان بالإشتراك مع ابراهيم صديق الذي كان يتمتع بصلاحيات واسعة جعلت من المدير العام المقال مجرد واجهة وليس صاحب القرار ومع التراجع عن قرار عزله اصبح هو المدير العام للشركة نظرا لكون المدير المالي المكلف وكالة بإدارة الشركة شخصية فنية محدودة العلاقة والنفوذ في الشركة الأم ويخصص ابراهيم الجانب الاكبر من ميزانية شنقيتل لدعم انشطة الحركات الإسلامية السياسية تحت عناوين مختلفة مثل دعم الفقراء والايتام والمستشفيات والمساجد والمؤسسات التعليمية والندوات الفكرية ومخيمات الشباب تصب في نهاية المطاف لصالح مؤسسات تعمل لصالح الحركات السياسية الاسلامية.