.png)
.jpg)
شهدت الزيارة التي أداها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لولاية كيدي ماغا خلال الأسبوع المنصرم تنافسا محموما بين أحزاب الأغلبية الحاكمة لاستعراض ثقلها الشعبي في مختلف محطات الزيارة وتجلى ذلك في رفع شعارات الأحزاب في الأماكن الاستراتيجية من الطرق التي يمر عبرها الموكب الرئاسي.
وقد اتخذت أغلب الأحزاب من المباني الكبيرة والمحال التجارية المطلة على الشوارع الرسمية وتلك الموجودة بمحاذاة منشآت مبرمجة خلال الزيارة مقارا مؤقتة لعرض شعاراتها الحزبية في حين أوكلت همة رفعها في الاستقبالات الشعبية لعدد من الشبان حرصوا على إظهارها بمحاذاة السيارة الرئاسية التي يطل منها الرئيس لتحية مستقبليه.
وكان لافتا في محطة بلدية ادياكيلي التابعة لمركز كوري الإداري تعليق أحد الشعارات الحزبية على المسجد الجامع بالبلدية والذي مر الموكب الرئاسي بجانبه قبل أن يقرر الرئيس زيارته بإيعاز من أحد مرافقيه حين أبلغه أن المسجد بني على حساب أحد أبناء المنطقة المغتربين.
وتظهر صورة التقطتها كاميرا الأخبار تعليق شعار حزبي تابع لحزب الفضيلة على الجهة الشرقية من المسجد ويعود تاريخه للانتخابات الرئاسية الأخيرة ويضم إلى جانب شعار الحزب صورة مكبرة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مكتوب إلى جانبها (حزب الفضيلة يدعم المرشح لرئاسيات 2014 محمد ولد عبد العزيز، متبوعة بعبارة "معا من أجل التنمية").
وانتقدت جهات سياسية خلال الانتخابات البرلمانية والبلدية في أواخر العام 2013، ما وصفته باستغلال المساجد في الحملات الانتخابية؛ حيث تم تعليق شعارات وصور لمترشحين على بعض مساجد العاصمة نواكشوط من بينها الجامع السعودي.
