
الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قل ما يجد فرصة إلا وتكلم وبكل إسهاب عن الفساد والمفسدين والبطش الذي ساد الدولة منذ الإستقلال حتي وصوله سدة الحكم.
وأحتسبنا حينها أن مجيءه مجئ الحاكم العادل ؛ فإذا بحكمه خلال توليه الرئاسة ظهرت فيه أنواع الفساد والمفسدين وأنواع البطاشين بكل أنواعهم بحسب معارضيه .
وبعد إستلام فخامة الرئيس محمد ولد الشيح الغزواني للحكم وإنفتاحه علي كل الطيف السياسي( الموالي والمعارض )
تبين أن هذا الحكم مدرك لمآلات المرحلة وأن البحث عن تكريس الديمقراطية مرتبط بفصل السلطات.
وعلي هذا المبدأ إنبثقت لجنة برلمانية تحاول إظهار الحقيقة للرأي العام عن ماكان يشاع عن بعض الفساد في ملفات خلال تلك الفترة من تسيير الرئيس السابق.
وبعد تشكيل اللجنة ومزاولة مهامها يذكر عنها توصلت إلا قدر من الخروقات وجاء ذكر الرئيس السابق عن تحمله المسؤولية فيها.
وكما أن الجميع يعلم إستدعاء الرئيس السابق وهو رافض إلي هذه اللحظة التي أكتب فيها هذا المقال.
# وهو باالأمس القريب كان يقول عن الفساد كذا وكذا .
فأين تلك الأصوات اليوم؟
لامؤتمر صحفي ولاحتي إيجاز صحفي
علي الأقل باالنفي القاطع عن مايشاع عنه وهو أصلا محب للظهور للرأ ي العام(حتى في حادثة اطويلة).
هذه المواضيع.
# كان من الأولي به الحضور وضربه الطاولة عليهم وتهديدهم بمقاضاتهم إن لم يثبتوا ذلك.
خلاصة القول أننا نبحث عن الحقيقة وأن تكون صادقة لاظلم لأحد فيها .
وعليه كل يأخذ جزاءه أيا كان.
( ذا كامل بعد مايجيه إتفركيس )
حفظنا الله وإياكم