عشرات المحلات التجارية تحولت إلى ركام، وعشرات التجار تحولوا على فقراء يطالبون بالدعم والمساعدة، دون أن تعلن السلطات المحلية أي قرارات لمواجهة هذه الكارثة.
ويقول عدد من التجار في سوق روصو إن السلطات الإدارية ألغت لقاء ممثليهم مع،
رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، مباشرة بعد الحريق الذي زاد المتضررون منه على 35 تاجرا في سوق المفروشات والخشب.
وقضى الحريق على 19 دكانا في السوق مخلفا خسائر مالية ناهزت 120مليون أوقية حسب التجار، من بينها عشرات الملايين من النقود التي كانت في المحلات.
ويقول التجار إن الحادث الذي وقع في التاسعة ليلا،
أدى إلى إتلاف كل مقتنياتهم "لقد عاد بعضنا إلى مرحلة الصفر لم يعد يملك أي شيء".
إطفاء عاجز ..
ويقول التجار إن سيارة الإطفاء التي وصلت في الدقائق الأولى جاءت بدون أي قطرة ماء لتعود أدراجها من أجل التزود بالماء وهو ما استغرق ثلاث ساعات كانت كفيلة بأن يقضي الحريق على الدكاكين المذكورة.
ويطالب التجار المتضررون من الدولة الموريتانية مد يد العون خصوصا أن أغلبهم مدين لآخرين.
ويقول أعضاء باتحادية التجار في روصو إنهم يأسفون لتعامل الولاية معهم حيث بادرت بطلب العون منهم للإعداد المالي لاستقبال الرئيس.
ويقول قيادي بالاتحادية "لقد دفعنا باسم الاتحادية 500 ألف أوقية للإسهام في زيارة الرئيس ودفعنا ثاني أكبر مبلغ للمساهمة في الزيارة بعد مؤسسة العبارة التي دفعت مليون أوقية، ومع ذلك ألغوا لقاءنا مع الرئيس بعد أن قضت النيران على ممتلكاتنا".
ويقول أحد التجار إنهم يستغربون تجاهل الرئيس الموريتاني لهذه الكارثة، مضيفا "كنا نتوقع زيارة خاطفة منه".
لكوارب