
الحقيقة(موفدنا ـ البراكنه):شكلت زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز تظاهرة بكل المقاييس وعلى جميع الأصعدة بالنسبة لسكان ولاية البراكنه الذين تدافعوا بكل المبادرات وغيرها لاستقباله كل على طريقته الخاصة؛ ومع ذلك فقد كانت هنالك بعض الهوامش التي لا يمكن نسيانها من مواقف ظهرت من هنا وهناك.
وعلى الرغم من أن الزيارة لا زالت متواصلة حيث سيكون الرئيس هذه الليلة في مدن الضفة التابعة لولاية البراكنه؛ إلا أننا جمعنا عدة مشاهد شكلت بالنسبة لنا هوامش.
وهذه الهوامش هي:
ـ لم يفوت رئيس الجمهورية الفرصة حينما استقبله أنصار الناشط الحقوقي بيرام بتلك الكلمات فرد عليهم بالقول الحساني(طيروا)
ـ كان أنصار بيرام من شعبية الإداري المدير العام لسنيم؛ وقد وقفوا في بداية الأمر ومعهم صور ولافتات ترحب بالضيف وتثني على المدير العام؛ قبل أن يفاجؤوا الجميع بالصور التي كانت مخبأة عندهم ورفعها بدل صور الرئيس وشعارات الإداري المدير العام لسنيم.
ـ أجهز بعض المتدخلين على محمد عبد الله ولد أوداعه بوصفه أحد أطر المدينة في لقاء الأطر حتى اصفر وجه الرجل؛ لكن الرئيس تجاهل المتدخل في إجاباته ومطالبه
ـ أحد المتدخلين وصف نفسه بالمتحدث باسم سكان علب أجمل وأكد أن قريتهم تتوفر على كل الوسائل والخدمات بفضل مجهودهم الخاص؛ وأنهم لا يريدون من الدولة أية تدخل لأنهم ليسوا بحاجتها؛ ومع ذلك فقد طلب أن يحصل على حجة ولبيّ طلبه من طرف الرئيس.
ـ في طريقه من صنكرافه حيث دشن هنالك مشروع الماء الصالح للشرب لأهل هذه المدينة التي كانت تعاني من أزمة عطش خانقة؛ شاهد الرئيس من سيارته عجوز في آخر العمر ضمن مستقبليه في قرية أردي؛ فأمر على الفور بالتوقف عند هذه السيدة العجوز حيث خصص لها لقاء مطول وأمر بتلبية جميع مطالبها على الفور.
ـ في قرية جونابة تكرر نفس المشهد حيث توقف الرئيس على شيخ هرم وقد سقط بسبب تدافع سكان القرية في استقباله؛فنزل الرئيس من سيارته وساعده بنفسه على الوقوف؛ ثم بعد ذلك حمله بجانبه في السيارة وقد خصص له لقاء مطول بعدها أمر الرئيس بالإشراف على تلبية جميع مطالبه وفي مقدمتها علاجه.
ـ ظهرت علامات الارهاق والتعب على وجوه الوزراء والمستشارين لأن أغلبهم لم يؤدي واجب الخدمة العسكرية الاجبارية.