
الحقيقة _أنواكشوط _من النادر أن تجد من يثنون على مؤسسة أو كالة خدمية تجارية بفعل مفهوم الليبرالية التي هي الموجه والمرشد لأخلاقيات التجارة والأعمال، لكن كل ذلك يتحطم في حضرة وكالة أقني السلام للسفريات العاملة في جمهورية مالي.
لقد حظيت - ولله الحمد - هذه السنة بالحج إلي بيت الله الحرام عن طريق هذه الوكالة الرائدة في هذا المجال، حيث ساقتني الأقدار إلي أناس قل نظيرهم في مجال المعاملات، فكانت كل الإلتزامات التي يعطونها مقدسة ولا تحتمل التغيير، ضف إلي ذلك سلاسة الإجراءات وجودة الخدمات التي يقدمونها لزبنائهم دون تمييز أو تسويف.
فالمعاملة الرائعة التي حظيت به، وحظي بها منهم معي من الزبناء خلال تواجدي لأداء مناسك الحج عن طريق هذه الوكالة جعلتني دفعتني إلي الخروج بمثل هذه الشهادة التي أبوح بها ليس ذلك من باب الترويج أو المدح وإنما قصدت من ورائها الحث على فعل الخير والمعاملة الحسنة حتى تتجسد مثل هذه الأعمال في واقعنا الخدمي والتجاري والمعاملاتي.
إن القائم على هذه الوكالة السيد المين ولد الكحلي ينسيك في تواده وتعاطيه مع رواد وكالته كل الهموم والمتاعب التي عادة ما تصاحب الباحثبن عن خدمات وكالات السفر، بروحه المفعمة بالمسؤولية والنضج والتواضع ودماثة الخلق، وهو ما جعل العديد من أبناء جلدتنا يرتادون هذه الوكالة لسهولة وسماحة أهلها.
كما أن البعض ممن كانوا ضحية لمعاملات أخرى من أبناء وطننا الغالي وجدوا التعاطف من لدن القائمين على وكالة أقني السلام للسفريات، فوفروا لهم الإقامة والحجز بسلاسة وأريحية.
وأنا اليوم إذ أدلي بهذه المعلومات من باب الحق أحق، وبعد فترة ليست بالقصيرة قضيتها في رعاية هذه الوكالة أتاحت لي الخروج بهذه الشهادة التي لا أريد من ورائها إلا سبيل الرشاد، وما قصدت إلا الحق.
