
إذا رأيتم شخصا يحبه تأبط نهبا و يقدره و يخصه بالامتيازات من غير محيطه الضيق، مثل ولد أجاي و ولد حدمين و سيدي ولد اتاه و ولد اشروقة و ولد عبد الفتاح، فاعلموا أنه مدرسة انحراف و نجم نصب و احتيال بلا منازع:
أينما يمر زين العابثين ولد محمد محمود هذه الأيام، ثمة حتما جريمة تزوير تحاك و حين يتحول المكان إلى وكر يتردد عليه على مدار الساعة ، فهناك حتما مطبخ جريمة ترتكب في نفق مظلم. فلهذا المخلوق الذي لم يحظ بأي مستوى تعليمي، باع في التزوير و الإجرام هو ما حوله من بائع أقراص في كيوسك صغير بعمارة النجاح إلى أكبر ملياردير في البلد و من متسكع على أرصفة المحاولات الإجرامية الفاشلة إلى رئاسة أرباب عمل الإجرام في دولة عصابة تأبط نهبا.
يتردد هذه الأيام البارون زين العابثين في سرية كاملة على فيللا هادئة، غرب وزارة الخارجية، خلف سوبر ماركت "أتاك الخير" ، يحرسها عناصر من بازيب في الزي المدني ، تحتضن الخلية الأمنية المكلفة بتحديد و تأطير عملية التزوير على مستوى اللجنة "الوطنية" لتزوير الانتخابات، بقيادة العقيد عالي ولد علوات و شيخنا ولد القطب.
تكلف الخلية بزرع عناصر (عسكريين و مدنيين) متخصصين في المعلوماتية، في اللجنة "الوطنية" لتزوير الانتخابات، من بينهم عدة عناصر من كتيبة بازيب تم تكوينهم لمثل هذه المهمة على رأسهم ضابط الصف ولد حماده (أولاد غيلان) يعملون في مكاتب اللجنة في زي مدني و آخرين مدنيين تابعين للخلية، و اللجنة على علم منهم جميعا و من حقيقة مهمتهم .
كما تكلف اللجنة بزرع عناصر تابعين لها (عسكريين و مدنيين) في مكاتب التصويت..
و تتذمر إدارة حملة ولد الغزواني من كثرة الأشخاص المرسلين من هذه الخلية مع تحديد مهامهم الإلزامية و هو ما يجعل إدارة الحملة في ارتباك كبير ، حيث تقوم في كل لحظة بإبعاد أشخاص دون أسباب مفهومة و استبدالهم بآخرين لا أحد يعرف على أي معايير و لا من أين يأتون. و تصدر الأوامر إليهم من دون إشعار إدارة الحملة و ينفذونها دون مراجعتها مما جعل الكثيرين يتضايقون من نفوذهم و سطوتهم .!
و لا يزور مقر هذه الخلية إلا زين العابدين و محمد ولد أشريف ولد عبد الله و المفوض عبد الفتاح ولد اللهاه و قائد سرية حفظ النظام في السبخة المفتش السالك ولد الشيخ المختار (المقرب جدا أسريا من ولد الغزواني) .