نسب مصدر إعلامي لمصدر وصفه بالمطلع قوله إن وزيرا منحدرا من مقاطعة مونكل قام بنقل مجموعة من السينغاليين لمساعدته في استقبال رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز ،
و لجأ الوزير لجأ إلي الإستعانة بالأجانب بعد عجزه في وسطه الإجتماعي و رفض حلفائه من مشاركته استقبال الرئيس و قد عبروا له عن استيائهم من تعامله معهم قبل الزيارة و استغنائه عن خدماتهم، حسب موقع الفتح للأنباء الذي أورد النبأ .
و أضاف المصدر أن الوزير جا عمر ملل تعهد للمجموعة بمساعدتها في الحصول علي جنسيات موريتانية - إن كان هذا التعهد يدخل في مغالطات المسؤولين واستغلالهم لبراءة السكان – و منح قطع أرضية لهم في العاصمة انواكشوط .
وأكد المصدر أن الوزير ظل معزولا لا يستطيع الظهور في مقاطعته و لا يستطيع استعطاف أي كان بسبب سوء علاقته بالسكان و استغنائه بمناصبه التي كان أسوؤها حسب البعض شغله منصب محاسب في سفارة موريتانيا بدولة إسرائيل البغيضة و التي أخذ رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قرارا جريئا بقطع العلاقة معها .