
انطلقت الليلة البارحة فعاليات النسخة الثامنة لمهرجان عين فربه الثقافي والفني بولاية الحوض الغربي بمشاركة دولية واسعة ..
وأكد رئيس المهرجان على المكانة التي يحتلها التراث الثقافي كرمز لهوية وحضارة الشعب الموريتاني،والمكانة الثقافية والسياحية لعين فبربه ودورها في تاريخ المقاومة والوحدة الوطنية..
ويتضمن برنامج المهرجان محاضرات دعوية، وندوات ثقافية، ومعارض التراث، حيث ستحتضن خيام المهرجان عرض منتوجات الصناعة التقليدية والحرف اليدوية المحلية..
كما سيشهد سباق الخيل بمشاركة العديد من فرسان الخيل،بأزيائهم التقليدية متمنطقين ببنادقهم الأصيلة وهم يسابقون الريح في أجواء كرنفالية من الحماس والزغاريد الشعبية..
ويتيح المهرجان فرصة للزوار للاطلاع على مختلف أوجه الحياة التقليدية في المنطقة وخاصة المأكولات المحلية التي تعكس ارتباط السكان بأرضهم..
ويشكل موقع المهرجان لوحة سياحية فريدة من نوعها بين الكثبان الذهبية ومنازل عين فربه المضيافة،حيث طربت سلسلة من الخيام خصصت للعروض الشعبية المختلفة لأنماط التراث والمنتوج المحلي ،في حين غص الفضاء الكبير بين الخيام في الليلة الأولى للمهرجان بكل ساكنة المدينة الذين تقرأ في عيونهم جميعا أهمية هذا الحدث وتعلقهم الشديد به من مختلف الشرائح والأعمار وفي مقدمتهم أعيان المدينة ومنتخبو المنطقة وولاية الحوض الغربي بصفة خاصة...
ويعد المهرجان في مركز عين فربة الذي احتضن اجتماعا للحكومة الموريتانية ضمن فترة أول رئيس للبلاد المختار ولد داداه، رافدا مهما في انعاش اقتصاد المدينة..