جهات عليا تقود حراكا ضد خيارات رئيس الجمهورية

أربعاء, 12/26/2018 - 21:32

الحقيقة - أنواكشوط: أكدت مصادر عليمة لوكالة الحقيقة الإخبارية أن جهات عليا في الدولة تقود حراكا قبليا منذ أيام ضد خيار ترشيح وزير الدفاع الفريق محمد ولد غزواني،
وحسب هذه المصادر التي تلقت عدة اتصالات من هذه الجهات فإن هذا السيناريو يهدف بالأساس إلى التشويش من خلال الترويج لمبادرات المأمورية الثالثة، ليس من أجل التمسك بالرئيس محمد ولد عبد العزيز وانما قطع الطريق على أي مرشح من خارج الشمال وخاصة المنحدر من ولايات الشرق.
وأضافت المصادر التي تحدثت لوكالة الحقيقة الإخبارية ان عراب هذه الجهات ومنسقها هو الوزير السابق الكوري ولد عبد المولى الذي حسب المصادر أضحى منسلخا من جهته القبلية والجهوية بعد فشله في الترويج لهذا السيناريو.
وتحدثت المصادر ان سبب الإنشقاقات التي شهدتها ولاية الحوض الغربي مؤخرا والتي أدت إلي ظهور ثلاث مبادرات ستلتئم في فنادق بنواكشوط يعود إلي ذلك السينادريو.
كما ان العديد من الأطر والوجهاء بالولايات الشرقية بات منزعجا من هذه المؤامرة التي تحاك ضد وزير الدفاع اقوى الشخصيات المرشحة لنيل ثقة الرئيس والأكثرها اقناعا في خوض غمار استحقاقات 2019.
وخلصت المصادر إلي ان ولد عبد المولى يروج لأفكار جهات عليا ترعى مثل هذا السيناربو ويتحدث باسمها.
وكان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قد كرر في عدة مرات عدم نيته اللجوء إلي أي مبادرة من شأنها تغيير الدستور في ما يتعلق بالمأموريات، وعبر في عدة تثريحات أنه لن يخرق الدستور‘ وأن مرشحه سيعلن عنه في وقته، وهو المرشح الذي تؤكد كل المؤشرات أنه رفيق درب الرجل وثقته بلا منازع وزير الدفاع الفريق غزواني.