أود في البداية أن ازف التهنئة المستحقة لكل مناضلي ومناضلات حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" على عملهم الرائع ونجاحهم الباهر في مؤتمرهم الثالث، والشكر موصول لكل الموريت
لا يرضى جورج مانيه أوبونغ أوسمان ويا بغير الفوز، ففي الرياضة فاز بجائزة أفضل لاعب بأوروبا والعالم عام 1995، وفي السياسة فاز بأفضل ما يسعى له الساسة، وهو الرئاسة نهاية عام 2017.
على هامش العقليات السياسية في المتنبذ القصي سيكتب التاريخ في سجل الإنصاف وفي وقت قياسي وظرف زماني قديبدواستثنائيا في مرحلة مازالت فيها بلاد الجمهورية الإسلامية الموريتانية تعاني
لا شك أن موريتانيا تخطوا خطوات كبيرة في مجال تطوير منظومة العمل و لا خلاف في أن ارتفاع الراتب الأدنى يسهم بشكل كبير في تخفيف تأثير ضعف القوة الشرائية و يساهم في تثبيت الوظائف، و
مستغربة كيف لحدث هام مثل وصول أول فوج سياحي رسمي بعد عشر سنوات من الغياب أن يتم تغيبه واغفاله وعدم الخوض فيه , رغم أنه حدث هام يشبه هدية العيد لوطننا الحبيب !, فأخيراً بعد سنوات
تطل على موريتانيا وأمتنا العربية المسلمة سنة بعد قرن من وعد يولفور وسبع سنوات من مخاض الربيع العربي وهذه مناسبة لمراجعة عاقلة ومتأنية لتحديات المستقبل من جهةولأخطاء الحسابات من
حسم الإسلاميون موقفهم من الرق في موريتانيا منذ فترة فلم يعد من أدبياتهم ولا من سلوكهم حتى التلفظ بالألفاظ الشعبية السائدة في المجتمع وقد ناضلوا من أجل ترسيخ هذا الموقف في أوساط
كلمة الإصلاح ما كانت لتكتب كلمة واحدة عن تلك الفضيحة المدوية القاتلة التي وجهتها الحكومة إلي أغلب الشعب الموريتاني ، فدائما كنا نفضل أن تُنسي هذه الفضيحة التي لا شك أن كثيرا من