من بُحجرة إلى حي الطلحاية؛ مرورا بحلة جود وباقي الأحياء التي تحمل مسميات عشائرية في غالبيتها؛ يتعايش سكان الركيز بسلام منذ عشرات السنين؛ لاشيء يكدر صفو ذلك التعايش السملي ؛ سوى
لعل تصورنا للدولة على أنها كما لو كانت عائلة هو ما ينبغي أن يكون عليه الواقع أو اقرب شيء للواقع. ذلك أن علاقة الحاكم بالشعب تكاد تكون اشبه بعلاقة الاب بأبنائه.
لقد استمرت علاقات الشعب الموريتاني مع الإدارة المحلية والجهوية والقيادة المركزية منذ الأستقلال غير حميمية تشبه ما كانت عليه علاقاته باالإدارة الأجنبية علاقات طابعها الشك والتحفظ
تعاقبت على حكم موريتانيا منذ 1978 عدة أحكام مدنية وعسكرية، ورغم اختلافها في الشكل احيانا، إلا أنها متحدة في المضمون، فنمط التسيير وأساليب الحكم هي نفسها لا تتغير، والنخبة الحاكم