في القرن الثالث قبل الميلاد، حين كانت فرنسا نطفة من ماء لم يخرج بعد من بين صلب انهيار الإمبراطورية الرومانية وترائب ما سيعرف لاحقا بأوروبا، كان القائد الأمازيغي يوغرطة على الضفة
بمناسبة انعقاد اللجنة المطلوب منها إصلاح التعليم ؛ ووجودها في كل ولاية فإني انتهز هذه الفرصة لأقول للجميع : أنه لا هم ولا من أمرهم بالنظر في الاصلاح يمثـلون فيه أنفسهم ولا يمـ
ذكرنا في المقال السابق استحالة تأخر بدئ العلاج لثلاث مشكلات وطنية تتقدم في الاهمية وشدة الإلحاح على كل ما سواها وحاولنا بما استطعنا التعبير عنه ، إيضاح حجم المخاطر المترتبة على
في خضم نقاش واسع ومشاورات عامة يتجدد الحديث عن إشكالية فشل التعليم في موريتانيا و تتأرجح غالبية الآراء بين اختزال الازمة قي لغة التعليم (بالنسبة للسياسيين ) و ظروف المدرس الماد
إن العلم علمان, علم معلوم وعلم يُعلم. ونقصد بالأول عموم العلم الذي يُدرس ويُستخدم وبالثاني العلم الذي تعكف العقول بأدوات البحث على فهمه وإضافته لمعلوم العلم.
بادئ ذي بدء من نافلة القول أني لست بصدد مقارنة بين الطرفين المذكورين اعلاه كما أو كيفا، بقدر الهدف من هذا المقال هو تسليط الضوء على مدى رجاحة ونجاعة وقبول التمكين لأيهما في تسيي
تحتاج الدول في نهضتها ومحاربتها للفساد أن يكون ثمت عقد يحكم العلاقة بين أفرادها، و اتفاق على الآلية التي يجب اتباعها حين يخترق العقد، وما ذلك العقد وتلك الآلية إلا القانون.
حدثني منذ أشهر المستشار السابق لوزير العدل أحمد ولد هارون ولد الشيخ سيديا عن وثيقة اطلع عليها في مكتب وزير العدل، ولم يعطيني حينها تفاصيل يمكن أن أضيفها لما قال في مقابلته التلف