الشيخ الرضى/ كبير أنت يا شيخ / بقلم محمد يسلم ولد الشيخ سيدي محمد

خميس, 05/25/2017 - 13:56

أهل الفضل هم سراج العباد ، ومنار البلاد ، وقوام الأمة ، وينابيع الحكمة

هم الطليعة المتقدمة في كل مجتمع مهما كان نوعه ، وشكله وسياسـة حكمه ، والكوكبة التي تُبنى ، وتعمر بها الأوطان ،  لدورهم الكبير  في صناعة الرجال الذين بهم يعم النفع ، وتتحقق السعادة ، هم معالم الخير الذين تستغفر لهم كل دابة ، لفضلهم الكبير في الدلالة علي كل عمل صالح ، وتحذير الناس من كل  سيء ، وباطل ومن هؤلاء  منارة الخير السامقة ، ودوحة البر، والشرف ، والولاية ، والصلاح ، والبارقة التي بمائها مكثت في الأرض ونفعت الناس رجل الانفاق والفضل ، والتقوي الشيخ الرضى الصعيدي ، شيخ لا أعرفه عن قرب ، ولا يعرفني ، ولا قرابة دم تجمعنا ..

 آصرة واحدة هي التي جعلت قطرات من دمع هذا اليراع تنساق منسكبة لتمحو ما استطاعت من درن أقلام أسال الله الهداية لأصحابها  تخلت عن صوابها ، وألقت ما لا يليق بمقام  قامة مثل الشيخ ، ولا يجوز في حق الكبار هذه الآصرة هي نبتة زكية الشذى ، ونبرة ندية الصدى تنسمت من تلك عبق المروءة ، ومن هذه تعلمت اخلاق الرجال .